الاتحاد الإسلامي للنقابات: التطبيع الصحفي جريمة وانتكاسة أخلاقية
الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي قال إن بعض القنوات العربية تسعي لتزييف التاريخ والحقائق في محاولة لإقرار التطبيع وترويجه بالمنطقة
قال مسؤول الاعلام في الاتحاد الإسلامي للنقابات “الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي” توفيق السيد سليم، إن بعض القنوات العربية تسعي لتزييف التاريخ والحقائق في محاولة لإقرار التطبيع وترويجه بالمنطقة.
وأكد السيد سليم في تصريحات صحفية لإذاعة صوت الأقصى المحلية اليوم الخميس، أن ما تقوم به بعض القنوات العربية بشأن التطبيع مع الاحتلال “جريمة وانتكاسة أخلاقية وتردي في العمل المهني الصحفي”.
وأوضح أن النقابات تشارك بكل قوة في الفعاليات المناهضة للتطبيع، لإدراكها بأهمية دورها في تحشيد الجماهير واحياء وعي الأمة، مؤكدا أن التطبيع يروج لقبول وجود الاحتلال باعتباره جزءً أصيلا بالمنطقة.
وأضاف: “نأسف لقيام بعض المثقفين العرب والمسلمين بتجميل صورة التطبيع والخيانة واتفاقيات العار، ونؤكد أن الاحتلال لا مقام له في فلسطين وزواله قادم لامحالة مهما حاول كل المطبعين إطالة أمده الاحتلال”.
واعتبر السيد سليم في حديثه، أن الحركات النقابية يقع عليها دور كبير في وعي وارشاد وتوجيه الجماهير العربية والإسلامية، وتعمل على تسليط الضوء على قضايا الأمة وهمومها، وخاصة القضية الفلسطينية”.
وطالب مسؤول الاعلام في الاتحاد الإسلامي للنقابات، كل النقابيين والأطر النقابية العربية والاسلامية بأن تقوم بدورها في توجيه الجماهير وحشد طاقاتهم في الدفاع عن قضية فلسطين وحقوقها ورفض التطبيع.
وحيا الشعوب والنقابات العربية التي خرجت تضامناً مع الحق الفلسطيني ورفضاً للتطبيع، داعيا لتوحيد الجهود وتشكيل جبهة عربية موحدة بفعالياتها لمواجهة التطبيع والانحياز لقضايا الامة وفي مقدمتها فلسطين.
وتابع السيد سليم: “كنا نراهن على بعض الأنظمة لكن تفاجئنا بسقوطها في وحل الخيانة العربية والتطبيع، ويجب أن يكون نهضة وصحوة عربية لتعود القضية لقوتها ونواجه التطبيع معاً بكل الوسائل والامكانيات”.