صيدم يتحدث عن السيناريو الأهم لإجراء الانتخابات واجتماع المركزية القادم
اجتماع مركزية فتح الخميس القادم برئاسة الرئيس محمود عباس لبحث اخر التطورات المتعلقة بالحوارات مع حماس والسيناريو الأهم لإجراء انتخابات رئاسية في فلسطين
تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2020، عن السيناريو المتوقع للانتخابات الرئاسية والاجتماع المقبل للجنة لبحث التطورات المتعلقة بالحوارات بين حماس وفتح.
وقال صيدم في حديث صحفي لإذاعة صوت فلسطين، تابعه موقع جورتن نيوز، إنه سيتم مراجعة تفاصيل الزيارات الثلاث التي قام أعضاء اللجنة التنفيذية مع أعضاء مع حركة حماس سواء في تركيا أو الدوحة.
وأشار إلى أن حاجة واضحة لمراجعة هذه الزيارات والاطلاع على تفاصيل المصالحة الفلسطينية، وذلك حتى يكون الجميع في الصورة واستعداد للمراحل العملية التالية التي تنسجم مع اجتماع الأمناء العامين قريبا.
وأكد صيدم على أن الحديث عن انتخابات رئاسية وتشريعية لن يكون بالأمر السهل، فهناك استحقاقات لا يستند فيها بشكل كامل على ملف الاقتراع والعملية الديمقراطية، وإنما إنعاش منظمة التحرير الفلسطينية.
ووضح أن لقاء المركزية الخميس القادم سوف يرسم معالم المرحلة القادمة من حيث الترتيب لاجتماع مرتقب للأمناء العامين للفصائل والتي تقر فيها مجريات الزيارة الأخيرة، ومن ثم التوجه إلى التفاصيل ونقاشها.
وعن الحوار الوطني الشامل، قال صيدم إن حركة فتح لن تقبل ما لم تقبل به الفصائل الأخرى المطوية تحت راية منظمة التحرير، فيما لن تتم العملية بالسرية وما نبحث عنه هو المصالحة الوطنية.
وعن السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الفلسطينية، قال إن السيناريو الأهم هوا البدء في الانتخابات التشريعية والتي يعقبها الرئاسية ومن ثم المجلس الوطني، فيما سيتم بحث ألية لمثيل الفلسطينيين في دول الخارج.
ونوه إلى أن إسرائيل ستلعب دور المخرب أي كان مجريات الوحدة الوطنية ولن يكون مصلحتها تحقيق الوئام الفلسطيني وستسعى لإفساده من خلال ضرب مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية.