عبيدات: مصطلح التطبيع لم يعد يتوافق مع ما تقوم به الأنظمة العربية
عبد الله عبيدات الأمين العام للائتلاف النقابي العالمي يؤكد أن مصطلح التطبيع الذي لم يعد يتوافق مع ما تقوم به الأنظمة العربية بالتالي يجب تغييره
أكد المهندس عبدالله عبيدات الأمين العام للائتلاف النقابة العالمي، اليوم السبت 19 سبتمبر 2020، أن مصطلح التطبيع لم يعد يتوافق مع ما تقوم به الأنظمة العربية حاليا.
وكشف المهندس عبيدات في حديث لإذاعة الأقصى المحلية، عن ورشة نقابية متخصصة على مستوى العالم، يجري الإعداد لها في الوقت الراهن؛ لتغيير مصطلح التطبيع.
ودعا عبيدات، جميع النقابات في العالم الي الثبات وتطوير آليات العمل وتعزيز ثقافة مقاومة الاحتلال، مشددا على أنه لن يتم السماح بأن تُحطم حياة الشعوب العربية.
وقال إن الكل مستهدف في هذه المرحلة والعدو لا يعرف إلا مزيد من قضم الأرض والسيطرة على الاعلام والسياسة، موضحا أن ما يراد في هذه المرحلة هو التسليم والاستسلام للمشروع الصهيوني.
وحسب عبيدات، فإن المشروع الصهيوني تجاوز فلسطين واحتلالها وفرض الاحتلال هيمنته على المنطقة بمشاريعه السابقة، لافتا إلى أن النقابيين يدركون خطورة هذه المرحلة.
وأضاف أن المشاريع التي تطلق حالياً هو أن يكون لإسرائيل وجوداً في المنطقة العربية، مستطردا : “نحن من خلال عملنا في النقابات على مستوى العالم نرى أن جبهتنا موجودة”.
واستدرك عبيدات قائلا : “لكن تحتاج إلى تنسيق في المواقف والاجتماعات والفعاليات حتى نكون موحدين وأقوياء في مواجهة التطبيع”، مبينا أن العمل النقابي مشهود له دائما بأنه يقف مع القضايا العادلة والحرة.
وذكر أن قضية فلسطين هي قضية عادلة، متابعا : “نحن الآن جميعاً أمام تحدى والقضية ليست مجرد تضامن مع فلسطين فقط وإنما تضامن مع الحق ودفع الخطر عنه”.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة صمود وتمييز للصف الذي يبقى مع الجانب المناضل والمدافع عن حقوقه وشعبه ومع من سيذهب للجانب الاخر للحصول على المنافع مقابل التطبيع.