الجهاد: اختلفنا مع أبو عمار ولكن لا يجوز لأحد أن يبخس حقه في النضال
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام إن ياسر عرفات ترك إرثا وبصمة واضحة في الصراع مع الاحتلال
في الذكرى الـ16 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام، إنه ترك إرثاً وبصمةً واضحةً في الصراع مع الاحتلال وساهم بقوة في تعزيز حضور القضية الفلسطينية.
وأضاف عزام لإذاعة القدس، أن أبو عمار بلا شك حافظ على اسم فلسطين ونقله الى أغلب دول العالم وساهم بشكل قوي في تجسيد الجسم الفلسطيني وترسيخ مبدأ الكفاح كوسيلة لا بد منها لإستعادة الحق الفلسطيني الضائع.
وأوضح أن أهم إنجازات أبو عمار حققها وهو يجسد صورة الفلسطيني الثائر الذي لا يهدأ في سبيل استعادة حقوقه ومقدساته، ويجب علينا من أجل الوفاء للقادة الشهداء ترميم الوضع الداخلي للحفاظ على الإرث الذي تركوه.
وأشار عزام إلى أن صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المهزوم دونالد ترامب هي إحياء لخطط قديمة وضعت قبل 50 عاما لشطب فلسطين، لذلك يجب على الفلسطينيين التوحد لمواجهة هذه المخططات.
واعتبر أن مسار التسوية فشل والعرب خذلوا الشعب الفلسطيني ولم يبقى أمامنا سوى التوحد والعمل معاً لإعادة القضية الفلسطينية وإجبار العرب على دعمها والوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني.
وتابع عزام: “اختلفنا مع أبو عمار في مسارات عدة أبرزها اتفاق أوسلو ولكن لا يجوز لأحد أن يبخس حقه في النضال ومقاومة الاحتلال (..) أبو عمار أدرك أن الرهان على التسوية مع الاحتلال لن يعيد حقوقنا.
كما أكد أن الرهان الوحيد لاستعادة الحقوق على أبناء شعبنا، حيث فشلت التسوية وسقط الرهان على أمريكا وهذا يدفعنا كفلسطينيين الاقتراب من بعضنا البعض والتوافق لحماية حقوقنا، وفق قول عزام.