الديمقراطية: نأمل أن تكون نسبة الحسم في الانتخابات 1%
أعرب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف عن أمله أن تكون نسبة الحسم في الانتخابات 1% وذلك للسماح بمشاركة واسعة
أعرب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف، عن أمله أن تكون نسبة الحسم في الانتخابات 1% وذلك للسماح بمشاركة واسعة من القوى السياسية والمجتمعية.
وقال خلف إن لقاء القاهرة منتصف الشهر القادم مهم ويركز على موضوع الانتخابات من أجل ضمان سلامتها ونزاهتها، ونأمل أن تشكل بعد الانتخابات حكومة وطنية على قاعدة الشراكة.
وأشار في حديث لإذاعة القدس، إلى أن اجتماع القاهرة يجب أن يخرج بميثاق شرف لكل القوى السياسية والمجتمعية ليطمئن الجميع على سلامة العملية الانتخابية، ويؤسس لشراكة سياسية.
واعتبر خلف أن الانتخابات في ظل وجود الاحتلال ليست هدفاً ولكن وسيلة لترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية وطنية وبرنامج موحد لمواجهة سياسيات الاحتلال.
وأكد أن الانتخابات الفلسطينية تحتاج لإرادة سياسية وألا تُستخدم كتكتيك، “ونحن نتلمس جدية لدى حركتي حماس وفتح للسير حتى النهاية في المسار الانتخابي ولدينا تفاؤل في ذلك”.
وأضاف خلف أن احترام نتائج الانتخابات وإزالة العقبات التي تعترضها يشكل مدخلا للوحدة الوطنية الفلسطينية وهدفا لتجديد بنية مؤسسات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الرئيس محمود عباس أصدر قبل نحو 3 أسابيع، مرسوما بتحديد موعد الإنتخابات العامة في فلسطين على أن تتم على 3 مراحل، تبدأ بالانتخابات التشريعية ثم الرئاسية والمجلس الوطني.
ومن المقرر أن تجتمع وفود من كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي فتح وحماس في القاهرة في الثامن من شباط/ فبراير القادم، للتباحث في ملف الإنتخابات والتوافق وحل كافة القضايا العالقة.