الكرد يوضح بشأن قضية أصحاب البسطات والأكشاك شمال غزة
قال رئيس اللجان الشعبية للاجئين شمال غزة بسيم الكرد أن البسطات والأكشاك كانت متناثرة في الشوارع وتتسبب بإغلاقها وكانت تلاحقها الشرطة باستمرار
قال رئيس اللجان الشعبية للاجئين شمال غزة بسيم الكرد، أن البسطات والأكشاك كانت متناثرة في الشوارع وتتسبب بإغلاقها وكانت تلاحقها الشرطة باستمرار لإعاقتها حركة المرور وتسببها للازدحام في ظل جائحة كورونا.
وأضاف الكرد لإذاعة الأقصى، أنه بعد إقرار لجنة محاربة كورونا بعدم تواجد أصحاب البسطات والكارات في الشوارع، بادرنا بإيجاد أماكن مستقرة لهم بدل الأماكن التي تعيق الحركة وتتسبب بالازدحام الذي يساعد على انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن الحديث عن وجود إضراب اليوم الأحد، لأصحاب البسطات والمحال التجارية في سوق جباليا عارٍ عن الصحة، ولا يوجد أي إضراب والأمور تسير بشكل طبيعي جداً.
وقال الكرد إن من يروج لأخبار الإضراب هم أصحاب المحلات الذين كانوا يؤجرون أصحاب البسطات أمام محلاتهم في الشهر بقيمة 1000 شيكل أو 500 شيكل، وهذا غير ما يجنيه من إيجار محله، وله مصلحة من إستمرار الفوضى ليبقى مستفيداً.
وأكد أن العدد المقدم لإيجار البسطات أكبر من عدد البسطات الموجودة، ونحن لم نقم بتنفيذ المشروع منفردين بل كان الأمر باتفاق مع مكتب المحافظة وشرطة البلديات وبلدية جباليا والقوى الوطنية والإسلامية بهدف إيجاد فرص عمل لأصحاب البسطات.
وفيما يتعلق بثمن الإيجار السنوي للبسطات الجديدة، أوضح الكرد أنه لا يساوي خُمس ما كانوا يدفعونه إلى أصحاب المحلات على أبوابهم، مضيفا: “نسعى لإيجاد باب رزق للباعة المتجولين بدلاً من التجول بالشوارع تحت أشعة الشمس والمطر وملاحقة الشرطة لهم”.