كتاب كيف تمسك بزمام القوة 48 قاعدة ترشدك اليها pdf
كيف تمسك بزمام القوة 48 قاعدة ترشدك إليها الآن لو أردت أن تقرر أي قرار في الدنيا لا بد أن تضع في نصب عينيك هذه الثلاثة أركان أن يكون لديك القدرة أن يكون لديك بدائل وخيارات، وأن يكون لديك هدف من وراء اتخاذك لهذا القرار.
فمثلا إذا قررت أن تكمل تعليمك في الجامعة وأنت موظف، أول أمر تفكر فيه هو هذا السؤال هل لديك القدرة على الاختيار، نعم لديك القدرة، ولديك العديد من الجامعات لتختار وتقوم بإرسال ملفك إليها، ثاني أمر هل لديك هدف من وراء قرارك، نعم أنت تريد من خلال إكمال تعليمك تطوير ذاتك وتتعلم وتقوي قدراتك، الآن أنت هنا تستطيع أن تصنع قرارك وليس الظروف هي التي ستجعلك ويتحتم عليك اختيار قرار معين بالذات.
اقتباس عن كتاب كيف تمسك بزمام القوة 48 قاعدة ترشدك اليها
تنفيذ القرار هو مصدر قوة لك منحه الله لك وهذا من فضله وعدله علينا، إذ منح للجميع هذه القدرة ولم يختص بأحد دون الآخر.
كل الناس بكل ظروفهم بكل اختياراتهم في الحياة يملكون القدرة على اتخاذ القرار، سواء كان القرار كبير أو صغير.
قوة اتخاذ القرار وفق كتاب كيف تمسك بزمام القوة 48 قاعدة ترشدك اليها، موجودة فيك وفي هذه اللحظة بالذات وأنت تسمعني.
هذه القوة الموجودة بداخلك الآن تنتظر منك شجاعة حتى تخرجها وتستفيد منها، فهل يا ترى ستقرر اليوم أنك تخرجها وتصرخ بأعلى صوتك وتقول يا عالم أنا موجود في هذا الكوكب، أنا هذا هو الذي سأفعله في حياتي أنا قررت أن أتخذ هذا القرار، أو ستجلس تنتظر الحياة هي التي ستختار لك.
أنت عليك أن تختار، لأن اللحظة التي ستختار فيها قرارك هي اللحظة التي ستبنى فيها مجدك، واللحظة التي تحتار أن لا تختار قراراتك هي اللحظة التي تقتل فيها مجدك.
طالما انت تعيش في هذا الكوكب الذي نعيش فيه، ستظل تحتار قراراتك بعضها خاطئ والبعض ليس خاطئا.
كلما أكثرت من اتخاذ قرارات كلما استطعت أن تمارس في مهارات الحياة بشكل لا تتوقع. وطبعا بما أنك تسبح في نهر الحياة فأنت بطبيعة الحال تصطدم ببعض الصخور.
لكن أريدك أن تتذكر بأن ليس هنالك شيء اسمه الفشل وإنما أنت تحصل على نتائج، ربما قد تكون نتائج غير التي كنت تريدها لكنها ستفيدك حتما في حياتك.