متى بدأت ركضة طويريج عند الشيعة ؟
متى بدأت ركضة طويريج عند الشيعة ؟، تعتبر الشعائر الدينية من أهم عناصر حياة المجتمعات الإسلامية، وتختلف هذه الشعائر باختلاف المذاهب الإسلامية.
من بين هذه الشعائر تبرز ركضة طويريج، إحدى الشعائر الدينية الهامة لدى الشيعة، حيث يتجمع المسلمون من هذه الطائفة في ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء.
تمتاز ركضة طويريج بأنها شعيرة تجسد التضحية والولاء لآل البيت النبوي، وتتحلى بتاريخ عريق يرجع إلى القرن التاسع عشر. دعونا نتعرف في هذا المقال على ركضة طويريج وأهميتها في نفوس الشيعة.
متى بدأت ركضة طويريج عند الشيعة ؟
ركضة طويريج تمثل شعيرة دينية مميزة لدى الشيعة، ولكنها لا تملك أصولًا في القرآن الكريم أو السنة النبوية، تمّ ابتكار هذه الشعيرة في عام 1855 على يدي رجل من أصحاب المذهب الشيعي يُدعى صالح القزويني.
وتمثل ركضة طويريج بذل وعطاء المسلمين الشيعة الذين يهبون للركض مسافة تبلغ 2 كيلومتر من باب طويريج في قنطرة السلام وحتى ضريح الإمام الحسين في كربلاء.
الهدف والمغزى من ركضة طويريج
تتناول ركضة طويريج في كل عام هجري يوم العاشر من شهر محرم، وتأتي في إطار طقوس العزاء والتذكير بمأساة استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته في معركة كربلاء.
تهدف هذه الشعيرة إلى إظهار المحبة والتضحية والولاء لآل البيت النبوي، وتجسيد حب الشيعة واحترامهم للإمام الحسين وأهل بيته، كما تمثل ركضة طويريج تعبيرًا عن الوحدة الإسلامية وروح التلاحم بين أفراد المجتمع الشيعي.
شاهد ايضا: لماذا سميت ركضة طويريج بهذا الاسم ؟
المكان والزمان
تبدأ ركضة طويريج بعد أذان الظهر في اليوم العاشر من شهر محرم من باب طويريج في قنطرة السلام وتنتهي في ضريح الإمام الحسين في مدينة كربلاء، العراق، يقوم المسلمون بالركض لمسافة تبلغ 2 كيلومتر، ويتم ذلك بعد الانتهاء من مجالس العزاء والبكاء للإمام الحسين.
تعتبر ركضة طويريج شعيرة دينية هامة لدى الشيعة، تجسد فيها المسلمون التضحية والولاء لآل البيت وتذكيراً بمأساة استشهاد الإمام الحسين. وتشكل هذه الشعيرة رمزًا للوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع الشيعي، تاريخها العريق والاحتفاظ بها عبر العقود يبرهن على أهمية وجاذبيتها الروحية للمؤمنين الشيعة، الذين يستمرون في المحافظة عليها والمشاركة فيها لتجديد العهد والولاء لآل البيت النبوي في كل عام هجري.