اعلان اول حالة وفاة بفيروس كورونا في سوريا
قالت وزارة الصحة السورية، الأحد، إن سيدة توفيت بعد دخولها المستشفى، وتبين بعد إجراء الاختبار أنها كانت تحمل فيروس كورونا، لتصبح بذلك أول حالة وفاة بالفيروس تسجل في سوريا.
ولم تدل الوزارة بأي تفاصيل عن مكان وفاة المصابة أو عمرها.
وأكدت سوريا خمس حالات إصابة فقط حتى الآن، لكن مسعفين وشهود يقولون إن هناك المزيد.
وينفي المسؤولون أي تستر على الوضع، لكنهم فرضوا إغلاقا وإجراءات صارمة للسيطرة على تفشي الفيروس.
واتخذت السلطات إجراءات لمكافحة انتشار كوفيد-19، أبرزها حظر تجول يومي مساء، ومنع الانتقال بين مختلف المحافظات، وإغلاق المدارس والجامعات حتى منتصف أبريل.
لكن المخاوف من انتشار العدوى تظل كبيرة في بلد يفتقر إلى منشآت صحية فاعلة، جراء نزاع مستمر منذ تسعة أعوام.
وحذرت الأمم المتحدة مؤخرا من أن الوباء يهدد خصوصا 6,5 ملايين نازح في البلاد، لافتة إلى أكثر من مليون مدني تضيق بهم مخيمات في محافظة إدلب على الحدود التركية.
ودعا موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا للمساعدة في التصدي لفيروس كورونا المستجد.