قيادي بحماس: يجب التبرؤ من أوسلو وانهاء التنسيق لمواجهة التطبيع
قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان إن المطلوب من السلطة السماح للحراك الشعبي لمواجهة الاحتلال والتبرؤ من أوسلو لمواجهة التطبيع
قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان مساء السبت 12 سبتمبر 2020، في الذكرى الـ 15 لانسحاب الاحتلال الاسرائيلي؛ إن خيار المقاومة هو الأمثل لتحرير الأسراى والمسرى وكامل الأرض.
وأضاف رضوان في حديث لوكالة شهاب: “في هذه الذكرى نستحضر ذكرى الشهداء الأبطال الذين أذاقوا الاحتلال الويلات”، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خرجوا تحت ضربات المقاومة.
واعتبر أن حق لغزة أن تفتخر بهذا النصر الكبير، وتابع: “نقول للمطبعين خسئتم والمقاومة ستفشل كل مخططات الاحتلال (..) تجربة المقاومة على أرض قطاع غزة يجب أن تدرس في العلوم العسكرية”.
وأردف رضوان أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تمكنت من دحر الاحتلال بامكانياتها المتواضعة، مشيرا إلى أن شارون كان يتغنى بمستوطنة “نيتساريم” كتل أبيب لكنه هرب تحت ضربات المقاومة.
وأكد أن المقاومة اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه في عام 2005، وهناك تكامل للأدوار بين الضفة وغزة، مشددا على أن المقاومة في غزة تحتاج لتعزيز من خلال التنسيق المشترك لمجابهة الاحتلال.
وفي سياق آخر، أوضح رضوان أنه تم التأكيد خلال اجتماع الأمناء العامون على وجود جبهة فلسطينية عريضة للمواجهة الشاملة للاحتلال، “نحن بحاجة لحلف عربي إسلامي يجابه مخططات الاحتلال”.
وقال إن الضفة لديها الامكانيات لتفعل أكثر مما فعلته غزة لكن التنسيق منع ذلك، وشعبنا بالضفة أبدع بعمليات الطعن والدهس، معتبرا أن المقاومة بكافة أشكالها تؤرق الاحتلال الإسرائيلي وترفع كلفة احتلاله.
وتابع رضوان: “المطلوب من السلطة السماح للحراك الشعبي لمواجهة الاحتلال والمطلوب لمواجهة التطبيع التبرؤ من أوسلو وانهاء التنسيق الأمني”، داعيا إلى انهاء الانقسام واعادة ترتيب البيت الفلسطيني.