قيادي في الجهاد: تبعات الاتفاق البحريني ستكون خطيرة
إن تبعات الاتفاق البحريني ستكون خطيرة من خلال إعطاء الضوء الاخضر للاحتلال لممارسة إرهابه وتهويد المقدسات والضم
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، إن تبعات الاتفاق البحريني ستكون خطيرة، من خلال إعطاء الضوء الاخضر للاحتلال لممارسة إرهابه وتهويد المقدسات والضم.
وأضاف الحساينة في حديث لإذاعة صوت القدس المحلية اليوم السبت، أنه “في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها أمتنا وقضيتنا الفلسطينية نرى هذه الأنظمة الخانعة ترتمي بأحضان الاحتلال”.
وتابع: “الأنظمة العميلة بدأت تكشف اللثام عن وجهها وتطبع مع الاحتلال المجرم، وتمارس دورها الوظيفي في خدمة الاحتلال” معتبرا ما جرى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وسقوط أخلاقي.
كما اعتبر أن هذه الأنظمة مستبدة تحاول أن تجد شرعية عبر التطبيع، “واليوم تركع أمام الاحتلال بإرادة أمريكية فيما تستزلم على شعوبها”، مضيفا أنه رغم المخططات شعبناحي ومتمسك بحقوقه.
وأردف الحساينة “الأنظمة توهم نفسها أمام شعوبها عبر إجراءات التطبيع بأنها تحقق سلامًا أو ازدهارًا أو تقدما، إلا أنها ستكون تابعة فقط لأنها رهنت نفسها للإرادة الصهيو أمريكية”، حسب قوله.
وأكد “سنقف بوجه التآمر، ورهاننا على أنفسنا ومقاومتنا ووحدة الموقف الفلسطيني الذي تجسد خلال اجتماع الأمناء العامين، رهاننا على الشعوب المسلمة وأحرار العالم الذين ما زالوا على عهدهم”.
وقال إنه سيأتي يوم تنفض فيه الشعوب العربية غبار الهون وتعيد دورها الحضاري ومجدها الذي سلبه الاحتلال، وسيكون الاحتلال مركزًا للمنطقة مسيطرًا على بعد سيطرته على الانظمة الهشة.
واعتبر الحساينة أن الجامعة العربية أصبحت جسر عبور للتطبيع، وستسمح عبر موقفها المتردي والمخزي للاحتلال أن يوسع هيمنته وإبرام اتفاقات جديدة من الأنظمة المستبدة في الوطن العربي.
وختم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة حديثه قائلا: “بوحدتنا ومقاومتنا سنسقط المؤامرة وسننفض الغبار الذي تحاول الأنظمة الخانعة فرضه على أمتنا”.