الأسرى للدراسات: 800 حالة اعتقال اداري جرت خلال العام الحالي
قال مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة إنه بعد 87 يوما من اضراب الأسير ماهر الأخرس نتمنى أن يكلل إضرابه بالانتصار
قال مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة مساء الأربعاء، إنه بعد 87 يوما من اضراب الأسير ماهر الأخرس نتمنى أن يكلل إضرابه بالانتصار كغيره من الأسرى.
وأكد حمدونة في حديث لإذاعة صوت القدس، أن هناك 800 حالة اعتقال اداري جرت خلال العام الحالي منها 350 معتقل اداري لا زالوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: “كل من جرب الإضراب عن الطعام يعلم كيف يمر الأسير بأشكال المعاناة والتعب وانخفاض الوزن والتداعيات والآثار الخطيرة على الأسير المضرب”.
ولفت حمدونة إلى أن اضراب الأسير ماهر يستدعي منا الكثير لمساندته ودعمه على كافة الصعد الأهلية والرسمية، حيث أن الاحتلال يتجاهل مطلب الأسير الأخرس.
وشدد على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي يتجاهل كل القوانين الإنسانية، مؤكدا أن المطلوب فضح جرائم الاحتلال من خلال تدويل قضيته الأسير ماهر الأخرس.
وتابع حمدونة: يجب تدويل ملف الاعتقال الإداري بالمزيد من الضغط على المؤسسات الحقوقية المهتمة، وهناك تقاعس من المؤسسات الحقوقية والدولية.
ولفت إلى أن قضية ماهر لم تبقى محلية فهناك جهد بتدويلها لجلب مزيد من الضغط على الاحتلال وكشف زيف اهتمامه بحقوق الإنسان كما يروج أمام العالم.
وأردف حمدونة أن مطالب الأسير ماهر الأخرس هي الحرية ولا شيء غيرها ولا يعول على وعودات الاحتلال لان الاحتلال لا يعول عليه ودائما يخلف وعده.
وقال: “تدويل قضية الأسير ماهر بإقامة ورشات عمل ومطلوب جهد كبير من الخارجية الفلسطينية لإيجاد ضغط على الاحتلال من أجل حريته وفضح الاعتقال الإداري”.
كما أكد مدير مركز الأسرى للدراسات أن المطلوب جهد إعلامي على أكثر من صعيد للحديث مع الغير بلغتهم ولإيصال رسالة ماهر الأخرس لكل شعوب العالم.