كارثة محتملة داخل برشلونة في يناير !
صحيفة ماركا الإسبانية تكشف عن كارثة محتملة داخل برشلونة الفترة المقبلة قبل شهر يناير في ظل عزم الإدارة على تقليص رواتب اللاعبين منهم ليونيل ميسي
حذرت صحيفة ماركا الإسباني، يوم الخميس 8 أكتوبر 2020، من كارثة محتملة داخل نادي برشلونة في شهر يناير المقبل، لافتة إلى إمكانية رحيل عدد من اللاعبين بشكل مجاني.
وكشفت ماركا في تقرير لها عن أحقية لاعبي فريق برشلونة، المطالبة بفسخ التعاقد والرحيل مجانا، وذلك حال تم تنفيذ فكرة تخفيض رواتبهم، في ظل الأزمة المالية الحالية.
وحسب الصحيفة، فإن إدارة البارسا تنتظر إعادة تشكيل وانتخاب مجلس أعمال من شأنه التفاوض مع لاعبي الفريق وجميع موظفي النادي بخصوص تقليص الرواتب والمستحقات.
وبينت ماركا أن تشكيل مجلس برشلونة يتطلب فقط 15 يوما؛ للوقوف على الأسماء التي ستتفاوض مع لاعبي الفريق، منوهة إلى أنه سيتم حسم مسألة تخفيض الرواتب خلال شهر ونصف.
وذكرت أن نادي برشلونة يعيش أزمة مالية منذ بداية عام 2020، لافتة إلى أن مسؤولي البارسا يخشون من إمكانية طلب اللاعبين الرحيل وإنهاء ارتباطهم بالنادي والاستفادة من قانون العمل في إسبانيأ.
ووفقا للصحيفة، فإن المادة الحادية والأربعين في قانون العمل الإسباني، تنص على “السماح بإنهاء الارتباط بين العامل والكيان (يشمل قطاع الرياضة)، في حالة حدوث تغييرات في بنود العقود”.
وقالت ماركا إنه يمكن للاعبي برشلونة الانتظار حتى شهر يناير المقبل، وطلب الرحيل وفسخ العقود، على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يرغب في المغادرة الصيف الجاري.
وأضافت أن تلك الفترة ستشهد تغييرات في بنود التعاقد حال تم تنفيذ القرار، معتبرة أن الحل الأمثل أمام إدارة النادي، سؤال اللاعبين عن رغبتهم في إنهاء الارتباط من عدمه.
وتابعت ماركا إنه يمكن لمسؤولي برشلونة طلب توقيع اللاعبين على الموافقة على الاستمرار بشروط مالية مختلفة، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، بسبب وجود مواد حماية اللاعبين في قانون الرياضة الإسباني.