أبو مرزوق يتحدث عن نقاط الخلاف والاتفاق في حوارات المصالحة الفلسطينية

تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الخميس 1 أكتوبر 2020، عن أهم القضايا المطروحة بين حركتي حماس وفتح في الاجتماعات لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف “ننتظر نتائج اجتماع مركزية فتح في خمس ملفات، تتعلق باجتماع الأمناء العامون والقيادة الوطنية للمقاومة الشعبية والانتخابات والحوارات حول الوحدة الوطنية وحوارات إجراءات الثقة, وغيرها”.

وبين مرزوق أنه وسيتم جدولة هذه الملفات والوصول من خلالها الى كل التفاهمات التي تمت وأرجو أن تكون البوابة الكبيرة للمصالحة الوطنية، مفيدا أن هناك توافق على أن تكون الانتخابات أداة رئيسية لترتيب الساحة الفلسطينية .

وعن إجراءات الثقة، أشار مرزوق إلى أن هناك توافق بين الحركتين، متأملا أن يُقر بمركزية فتح اليوم من إجراءات بناء ثقة من الطرفين، مضيفا  “هناك الكثير من الترسيبات الماضية”، ولابد من الطرفين تقديم إجراءات لبناء الثقة.

وأضاف مرزوق إنه جرى الحديث عن ضمانات في حوارات اسطنبول، والحس الوطني والمسؤولية التي تقع على عاتق الطرفين هي الضمانة الأساسية، والبعض طرح ضمانات تركية أو قطرية.

وأشار إلى أن تركيا وقطر لديهما استعداد لأن تكونا ضامنتين  للمصالحة ولديهما ترحيب كبير بالمصالحة ودافعين لها بشكل كبير، فيما نوه إلى أن الحصار المالي المفروض على السلطة إشارة واضحة على أن السعودية لن تدفع.

وحول الاختلافات بين الطرفين، أكد مرزوق على أن هناك اختلاف في جولة المصالحة الحالية عن سابقاتها، ومن أوجه الاختلاف ملف التسوية السياسية مغلق بالكامل من قبل “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية.

وأفاد إن المباحثات التي جرت في اسطنبول مع حركة فتح سهلة وواضحة وصريحة ومباشرة من الطرفين وكل طرف استعرض مخاوفه من الطرف الآخر واستدعاء المرحلة من أجل تقديم أفضل صورة للشعب الفلسطيني.