مركز حريات: معركة الأسير ماهر الأخرس بلغت الذروة
مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حلمي الأعرج يحذر يوم الأحد من استمرار إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام موضحا أنه لا يتناول الطعام والمدعمات
حذر حلمي الأعراج المدير التنفيذي لمركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، من أن معركة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قد بلغت الذرة.
وقال الأعرج في حديث تابعته وكالة جورتن نيوز الإخبارية على إذاعة صوت القدس إنه “إما النصر أو الشهادة”، مشيرا إلى أن جسد الأسر الأخرس لم يعد يحتمل أكثر من ذلك، رغم الإرادة الصلبة.
وأضاف أن الأسير الأخرس لم يتناول الطعام ولا المدعمات، لافتا إلى أن اللحظات القادمة ستكون حاسمة أمام الحرية أو يتحمل الاحتلال المسؤولية عما سيترتب على ذلك.
وذكر الأعرج أن القوى السياسية تقف إلى جانب الأسير ماهر الأخرس في معركة الأمعاء الخاوية، مبينا أن الاحتلال يعلم أنه في مأزق في حال استشهاد الأسير الأخرس.
وتوقع أن يتوج إضراب الأسير الأخرس بالنصر، مطالبا بإنهاء الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية نهائيا واطلاق سراح المعتقلين الإداريين من سجون الاحتلال.
ودعا الأعرج إلى إسناد الأسير الأخرس على المستوي الشعبي والرسمي والمستوى الدولي في هيئة الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مستطردا : “على الجميع تحميل الاحتلال مسؤولية حياة الأسير ماهر الاخرس بالإضافة للإجراءات التي يتم اتخاذها بحق الأسرى ككل”.
من جهته، قال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة إن الساعات القادمة إذا لم يتم الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس لدى المقاومة ولجان المقاومة قرار بالرد على الاحتلال.
وأضاف أبو مجاهد أن “الاحتلال عَهِدَنا أن نفي بوعدنا”، متابعا : “نحن جاهزون وقادرون على إيلام الاحتلال إذا تعرض الأسير الأخرس لأي أذى”.
وأشار إلى أن كلمات الأسير وإضرابه وإرادته هي مداد قوة لنا، وشروط الأسير الأخرس هي شروط المقاومة ونحن خلفه حتى ينتزع حريته رغم أنف الاحتلال.