مفصولون من مستشفى المقاصد في غزة يناشدون الرئيس لإنصافهم
ناشد أسامة العيلة أحد المفصولين عن العمل في مستشفى المقاصد اليوم الخميس المسؤولين والرئيس محمود عباس بالعمل على انصاف ما تم منعهم بالحصول على تصاريح للعمل في القدس
ناشد أسامة العيلة أحد المفصولين عن العمل في مستشفى المقاصد، اليوم الخميس 22 أكتوبر 2020، المسؤولين والرئيس محمود عباس بالعمل على انصاف ما تم منعهم بالحصول على تصاريح للعمل في القدس.
ووضح العيلة في تصريحات صحفية، لإذاعة الأقصى، أن نحو 7 موظفين من قطاع غزة وعاملين منذ 30 عام في مستشفى المقاصد ونحمل تصاريح من الجانب الاسرائيلي، وتفاجئنا بقرار فصل تعسفي وظالم قبل شهرين.
وأضاف العيلة إن الاحتلال يمنعنا أمنياً من الحصول على تصاريح للوصول إلى مستشفى المقاصد، وقمنا بممارسة واجبنا الصحي والعمل بمشافي غزة بعد موافقة وترحيب وزارة الصحة بالقطاع.
وتابع أحد المفصولين من مشفى المقاصد “قضينا زهرة شبابنا في العمل بمستشفى المقاصد وعملنا في أحلك الظروف لسنوات طويلة، وكان تكريمناً فصلاً ظالماً يمس حقوقنا وحقوق عائلاتنا”.
وأشار إلى أنهم على رأس عملهم في مشافي قطاع غزة منذ تلقيهم قرار الفصل التعسفي ولم يتلقوا أي رواتب من أي جهة، وطريقة الفصل التعسفي تمت بشكل مهين لهم حيث وصلتهم رسائل عبر تطبيق الواتس أب أخبرتهم بقرار الفصل.
وأكد العيلة أنه من فُصل في مستشفى المقاصد هم فقط موظفين من قطاع غزة، وهذا مشين ومستغرب والمنع الأمني يطال الجميع، ونرفض سياسة التمييز بين موظفي غزة والضفة.
ونوها إلى أنهم كوادر طبية والقانون الدولي يسمح لهم بالعمل بحرية دون المساس بحقوقهم أو منعنهم أمنيا، وسيواصلون خطواتهم الاحتجاجية للضغط حتى تحقيق المطالب العادلة وقد يصلوا إلى الإضراب عن الطعام مثل الأسرى.