الخارجية: الاحتلال يصعد اجراءاته ضد الأقصى خلال فترة ترامب الانتقالية
حملت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت 14 نوفمبر 2020، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعد اجراءاتها ضد المسجد الأقصى خلال فترة إدارة ترامب الانتقالية، وأدانت بشدة محاولات تمديد واطالة الفترة الزمنية التي فرضتها بالقوة للمقتحمين للأقصى.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، هذا القرار تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي الرسمي الهادف إلى تهويد القدس، وتقسيم الحرم الشريف زمانياً ومكانياً، محذرة من تداعياته ومخاطره، واعتبرته دعوة إسرائيلية رسمية لتصعيد العدوان على الحرم القدسي، ودعوة للتطرف والعنف.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، مؤكدة تواصل تنسيق الجهود مع الأردن في مواجهة هذا الخرق الفاضح للوضع القائم في المسجد الأقصى.
ورأت الخارجية أن صمت المجتمع الدولي على تلك الانتهاكات يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه وانتهاكاته، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية، خاصة اليونسكو ومجلس الأديان العالمي ومجلس حقوق الانسان بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وعدم الاكتفاء بإدانتها.
ودعت الوزارة العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي تتعرض إلى عدوان إسرائيلي رسمي يومي، وطالبت بتنسيق الجهود والتحرك المشترك مع المجتمع الدولي ومنظماته المختصة.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين على ضرورة توفير الحماية الدولية للمقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها الأقصى المبارك بمدينة القدس، واتخاذ الإجراءات الدولية الكفيلة بضمان حرية العبادة ووصل المصلين بحرية للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.