فصائل المقاومة تصدر بيانا تعقيبا على عودة العلاقات بين السلطة وإسرائيل
اعتبرت فصائل المقاومة أن ما قامت به السلطة من اعلان عن عودة العلاقات مع الاحتلال انحراف عن المسار الوطنى وانقلاب على مخرجات اجتماع الامناء العامين
أصدرت فصائل المقاونمة الفلسطينية بغزة اليوم الأربعاء، بيانا اعتبرت فيه أن ما قامت به السلطة الوطنية من اعلان عن عودة العلاقات مع الاحتلال انحراف عن المسار الوطنى وانقلاب على مخرجات اجتماع الامناء العامين.
واعتبرت أن هذه الخطوة لا تمثل الا مزيدا من الارتهان للهيمنة الصهيوأمريكية واعادة تسويق الوهم المسمى بالتسوية السياسية، “وبذلك تكون السلطة قدمت خدمة مجانية للاحتلال ووضعت العراقيل فى مسار المصالحة.
وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية هذه الخطوة، وأكدت على ما يلي، وفق البيان:
أولاً: ما قامت به السلطة من عودة التنسيق الأمني والعمل بالاتفاقيات مع الاحتلال يمثل طعنة لآمال شعبنا في تحقيق وحدة حقيقية.
ثانياً: نؤكد أن الرهان على بايدن في انصاف قضيتنا الوطنية وتحقيق آمال شعبنا في تحرير وطنه والعودة إلى دياره التي هجر منها هو رهان خاسر وليس من الواقع شيء.
ثالثاً: المصلحة الوطنية تقتضي عملاً وحدوياً جامعاً على أرض الميدان يعزز الوحدة الحقيقية ويحقق الشراكة الوطنية بما يخدم قضيتنا الوطنية وتحقيق آمال شعبنا وليس الارتماء في الأحضان الأمريكية والإسرائيلية والتعلق بأحبال التفاوض والسلام المزعوم.
رابعاً: هذا القرار الآثم لا يقل خطورة عن التطبيع المخزي الذي تسير به بعض الأنظمة العربية، لأنه يعطي المبرر لهذه الأنظمة المتساقطة للتطبيع مع الاحتلال.
خامساً: نطالب السلطة بالرجوع عن هذا القرار والكف عن ممارسة سياسة التفرد بالقرار السياسي، والدفع بقوة باتجاه تحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على أساس الحفاظ على ثوابت شعبنا.
سادساً: ندين زيارة وزير خارجية البحرين للاحتلال الإسرائيلي والتي تعبر عن حالة الهوان التي وصل إليها المطبعون.
سابعاً: ندعو الفصائل الفلسطينية والأحرار في الأمة لتشكيل جبهة عريضة لمواجهة التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال.
وأخيراً .. ستبقى العلاقة الحقيقية بين شعبنا والاحتلال هي التضاد والصراع المستمر حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها .