الحركة الأسيرة توجه رسالة بشأن الانتخابات والاستيطان وكورونا
أهابت الحركة الأسيرة بأبناء شعبنا في كل مكان بعدم اللجوء إلى استخدام السلاح في أية مناسبة فكل استخدام للسلاح خارج سياق المقاومة هو استخدام مدان ومرفوض
قالت الحركة الوطنية الأسيرة إن لها عناوينها الواضحة والجامعة التي تعبر عن موقفها في كل القضايا الوطنية والسياسية بصورة أخلاقية، وتنأى بنفسها نأياً كلياً عن المساهمة في كل ما من شأنه أن يسيء للأفراد أو للمؤسسات أو للقيادات أو يدعو إلى الشرذمة والانقسام والفوضى.
وعبّرت الحركة الأسيرة في بيان لها، عن تأييدها ودعمها لكل خطوات المصالحة والعمل على انجاز الانتخابات كمرحلة ضرورية من مراحل حماية المشروع الوطني آخذين بعين الاعتبار أن الوطن وحدة جغرافية واحدة وأن الانتخابات بدون مشاركة القدس الجغرافية والديموغرافية أمر لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه مهما كانت المبررات.
وأكدت على حق شعبنا في استخدام كل وسائل المقاومة المشروعة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح للتصدي لمشروع الاستيطان وردع المستوطنين، ووضع حد لعربدتهم في مختلف أرجاء الوطن.
وأهابت الحركة الأسيرة بأبناء شعبنا في كل مكان بعدم اللجوء إلى استخدام السلاح في أية مناسبة، فكل استخدام للسلاح خارج سياق المقاومة هو استخدام مدان ومرفوض.
ودعت أبناء شعبنا في كل مكان إلى تصليب الجبهة الداخلية بكل الوسائل والإمكانيات ونبذ كل من يسعى إلى المساس بلحمتنا بغض النظر عن نواياه.
كما أهابت بأبناء شعبنا الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزرة الصحة الفلسطينية لما فيها من حماية للمواطنين من خطر تفشي فيروس كورونا، ونتوجه بالتحية والمحبة لكل الطواقم الطبية والصحية التي لا زالت تبذل جهوداً مضنية في التصدي لهذه الجائحة الصحية.
وجاء في بان الحركة الأسيرة: “في أجواء المصالحة المباركة ندعو لرفع الظلم الواقع على عدد من الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ سنتين”، مؤكدة أنها تعاهد شعبنا بأن تواصل درب التضحية والعطاء حتى تجسيد مشروعنا الوطني بالحرية الاستقلال وحق العودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الحبيبة.