البزم يتحدث عن موعد تشديد إجراءات كورونا في قطاع غزة
قال لناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم إن الوزارة تشدد إجراءاتها في حال ارتفعت الإصابات وتطورت الحالة الوبائية وتخفف في حالة تحسنت الحالة الوبائية
تحدث الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، مساء اليوم الأربعاء 24 مارس 2021، حول مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع وتشديد الاجراءات.
وقال البزم في حديث لقناة الأقصى، إن الوزارة تشدد إجراءاتها في حال ارتفعت الإصابات وتطورت الحالة الوبائية، وتخفف في حالة تحسنت الحالة الوبائية.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها هي إجراءات مخففة، ووزارة الداخلية لم تذهب لإجراءات مشددة تؤثر على حياة الناس بشكل مباشر.
ووضح أن الصور التي تم تداولها عن إغلاق بعض الأسواق بالكتل الإسمنتية هي غير صحيحة، لكن وزارة الداخلية تكثف إجراءاتها داخل الأسواق حاليًا للالتزام بإجراءات السلامة.
وبين البزم أنه خلال الأسبوع القادم ستجري وزارة الداخلية تقييمًا للحالة، فإن كانت هذه الإجراءات مجدية وحدّت من الإصابات فسيكون الأمر مطمئنًا، لكن في حال استمرار ارتفاع الإصابات فهناك حاجة لفرض مزيد من الإجراءات.
وأضاف إن الناس يخلطون بين تخفيف الإجراءات وانتهاء خطر كورونا، وهذا أمر خاطئ تمامًا، بل إن التخفيف هو موازنة بين احتياجات المواطنين اليومية، وبين تنفيذ الإجراءات الوقائية.
وشدد على أن وزارة الداخلية تتابع تقييم الحالة مع وزارة الصحة بخصوص جائحة كورونا، ونتمنى ألا نصل إلى ما كنا عليه قبل شهرين، لكنه يبقى مرهونًا بالتزام المواطنين.
وأكد الناطق باسم الداخلية أن قرار التشديد أو التخفيف هو بيد المواطن، من خلال التزامه بإجراءات الوقاية، والتقيد بإجراءات السلامة.
وأردف إن وزارة الداخلية تعمل من أجل منع التجمعات والتكتلات، من باب تحقيق التباعد، حتى نصل إلى تقليل عدد الإصابات.