العوض يحذر من سيناريو محتمل بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية
العوض يحذر من سيناريو محتمل بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية
حذر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، يوم الإثنين، من سيناريو محتمل عقب الانتخابات التشريعية المقررة في شهر مايو العام الجاري.
وكتب العوض مقالا عبر فيسبوك بعنوان “احذروا السيناريو بدون انفعال”، إذ حذر فيه من أن يكون ميثاق الشرف الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية بالقاهرة مؤخرا “ثغرة”.
وقال العوض : “حيث أن مخابرات الاحتلال تتصل بعدد كبير من المرشحين المحتملين وتنذرهم انه بمجرد اعتماد أسماءهم ضمن القوائم سيتم اعتقالهم ولن يفرج عنهم إلا بعد انتهاء الدورة البرلمانية”.
وأضاف القيادي العوض : “بما ان الفصائل قد اعتمدت في ميثاق الشرف ، في غفلةٍ دون تدقيق (انه من حق القوائم استبدال معتقليها من النواب) ، الامر الذي يعني ان الاستبدال سيكون من قطاع غزة”.
وحسب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، فإنه بذلك قد تتكون أغلبية برلمانية في التشريعي مصنوعة صناعة يكون مركزها غزة.
وتابع : “بما إن ضمانات إنهاء الانقسام غير متوفرة حتى الآن، فإنني أحذر من أن يكون ذلك ثغرة تعيد الطرح مجددا لأن يكون حل القضية الفلسطينية في غزة وسمها ما شئت ورغبت لكن هذه المرة تحت عباءة الديمقراطية (..) الحذر واجب والقلق مشروع انطلاقاً لأن لا ضمانات من أحد ولا ضمانات لأحد”.
يُشار إلى أن حزب الشعب لم يعلن بعد عن طبيعة مشاركته في الانتخابات التشريعية أو القائمة التي ستمثله، إذ يسعى إلى تشكيل قائمة من الأحزاب اليسارية لكن الجهود لم تصل إلى نتيجة حتى الآن.