نادي الأسير يكشف تفاصيل جريمة الاحتلال بحق الفتى أحمد فلنة
حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الفتى الجريح أحمد فلنة 17 عاما من بلدة صفا في رام الله والذي اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي
حمّل نادي الأسير الفلسطيني، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الفتى الجريح أحمد فلنة (17 عامًا) من بلدة صفا في رام الله، والذي اُعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في السادس والعشرين من شباط/ فبراير 2021، بعد أن أطلقت عليه الرصاص الحي، وأصابته بخمس رصاصات في جسده، ونكّلت به.
وأكّد نادي الأسير، أنّ الفتى فلنة وهو طالب في الصف الأول ثانوي، والذي يواجه وضعًا صحيًا صعبًا، نُقل مؤخرًا من سجن “مجدو” إلى مستشفى “العفولة” الإسرائيلي، لإجراء عملية جراحية جديدة، وذلك بعد عدة عمليات سابقة أجراها في مستشفى “هداسا” الإسرائيلي بعد اعتقاله، علمًا أن العمليات التي خضع لها في مستشفى “هداسا” تمت بدون إطلاع العائلة، رغم أنه قاصر.
وعلى الرغم من وضعه الصحي الصّعب، وحاجته الماسة للبقاء في المستشفى، فإنّ إدارة سجون الاحتلال وبعد أربعة أيام من إصابته، ومكوثه في مستشفى “هداسا” مقيدًا في السرير، نقلته إلى سجن “مجدو”. علمًا أن سلطات الاحتلال أخضعت الفتى فلنة للتحقيق، أثناء وجوده في المستشفى، دون أدنى اعتبار لوضعه الصحي الصّعب.
وعقدت للأسير فلنة جلستي محكمة منذ اعتقاله، خلالهما تم تمديد اعتقاله، ويوم الأربعاء القادم الموافق 24 آذار/ مارس، ستُعقد له جلسة جديدة.
واعتبر نادي الأسير، أن ما جرى مع الفتى فلنة، جريمة، يواصل الاحتلال تنفيذها باعتقاله وحرمان عائلته من زيارته، وهي تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي تُنفذ بحقّ المعتقلين والأسرى، ومنهم الأطفال.
وتعيش عائلة الفتى فلنة حالة من القلق الشديد، خاصّة بعد أن رفض الاحتلال السّماح لها بزيارته، والاطلاع المباشر على وضع نجلها، هذا وتطالب عائلته الجهات المختصة، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال، للسماح لها بزيارته.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال تنتهج عمليات إطلاق الرصاص على المعتقلين أثناء اعتقالهم، ولاحقًا يواجه الأسير الجريح، عدا عن الظرف الصحي الصعب، سياسات إدارة سجون الاحتلال، والمماطلة في متابعة وضعه الصحي، ولا يُستثنى الأطفال من ذلك.
يذكر أنه، وحتى نهاية شهر شباط/ فبراير 2021، بلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال نحو (140) طفلاً، موزعين على سجون “عوفر، والدامون، ومجدو”.