اتحاد المعلمين الفلسطينيين يوجه رسالة غاضبة لوزارة الصحة بشأن حملة التطعيم
اتحاد المعلمين الفلسطينيين يوجه رسالة شديدة اللهجة لوزارة الصحة بشأن حملة التطعيم حيث وصف ما حدث الساعات الماضية في المراكز بأنه كارثة
وجه اتحاد المعلمين الفلسطينيين، يوم الأربعاء، رسالة غاضبة شديدة اللهجة إلى وزارة الصحة بشأن حملة تطعيم الكوادر التربية والإدارية، واصفا ما حدث داخل المراكز الصحية بأنه “كارثة”.
وقال اتحاد المعلمين في بيان له : إننا في هذا البيان نوجه رسالة الى وزارة الصحة الفلسطينية مقدرين أولا الجهود التي تبذل في مواجهة هذه الجائحة في ظل الظروف الصعبة التي مرت على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف البيان أن ما حدث بالأمس واليوم في مراكز التطعيم للكوادر التربوية والإدارية هو بمثابة الكارثة من حيث التنظيم والالتزام بما صدر عنكم من بيانات تجاه التطعيم.
وتابع اتحاد المعلمين : “لم يكن هناك التزام بافتتاح مراكز التطعيم منذ الصباح بل انه في بعض المراكز بدا التطعيم الساعة الحادية عشرة مما تسبب في ازدحام كبير داخل المراكز المعلنة”.
وجاء في البيان الذي نشره اتحاد المعلمين على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك : “لم يكن عدد الكادر المتواجد للتطعيم مناسبا لعدد المعلمين الذين قدموا من اجل التطعيم”.
وأردف الاتحاد : “لم يكن هناك التزام بنوع الطعم حسب ما نشرتم في بياناتكم من حيث الفئة العمرية مما تسبب في احداث ارباك وتخوف عالي لدى المعلمين حيث انكم قسمتم المعلمين حسب الاعمار وحددتم الطعم بناءً على ذلك إلا انكم لم تلتزمون بذلك “.
وأوضح الاتحاد أن الجدل الواسع حول لقاح “أسترازينكا” وتخوف المجتمع منه كان يوجب عليكم الخروج والتوضيح حول فعاليته وسبب تحديد الفئة العمرية.
وذكر البيان أن الاختفاء الكلي لمطعوم “سانوفارم” الصيني من بعض المراكز ووجوده في مراكز أخرى يوجب عليكم التوضيح اين ذهب ولماذا.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك توضيحا من قبل وزارة الصحة، ومن ناحية علمية وطبية حول مناعة الافراد في الأيام الأولى للتطعيم وخطورة ذلك عليهم اذا ما أصيب الافراد بفيروس كورونا أثناء ذلك.
وختم البيان : “الأخوة في وزارة الصحة هذه الأسئلة وغيرها مطلوب منكم الإجابة السريعة عليها وتوضيح ما يجري لان هذا السلوك قد تسبب في عزوف الاف المعلمين عن التطعيم عليكم الحديث بشفافية لنا ولن يكون معلمينا حقل تجارب”.