القدوة يوضح تصريحاته حول الإسلاموية السياسية
الدكتور ناصر القدوة القيادي السابق في حركة فتح، رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني يوضح بخصوص تصريحاته الأخيرة حول الإسلاموية السياسية
أصدر الدكتور ناصر القدوة القيادي السابق في حركة فتح، رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، اليوم السبت، توضيحا بخصوص تصريحاته الأخيرة حول “الإسلاموية السياسية”.
وقال ناصر القدوة في بيان صحفي تلقت وكالة جورتن نيوز الإخبارية نسخة عنه : “نحن شركاء في الوطن مع المقاومة الإسلامية ونريد استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام”.
وأضاف القدوة : “نريد شراكة حقيقية بعيدة عن المحاصصة والصفقات السياسية التي تسعى إلى تجديد الواقع القائم ووجوهه وإشكالياته وقصوره”.
وأضاف : “نتنافس على خدمة المواطن والقضية الوطنية من خلال التنافس على الرؤى والأفكار”.
وتابع : “في هذا السياق تأتي المخاوف من الإسلاموية السياسية وارتباط الأمر ببعض الصفقات التي تم عقدها مؤخرا ونعتقد أنها تتعارض مع حق المواطن الفلسطيني في اختيار ممثليه ومحاسبتهم بطريقة ديمقراطية وشفافية ودورية”.
وكانت فصائل فلسطينية على رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قد شنّت هجوما على القدوة عقب تصريحات لوسائل إعلام عربية تحدث فيها عن “رفض الكل للإسلاموية السياسية”.
واعتبر محللون أن القدوة أخطأ حينما أطلق مثل هذه التصريحات التي رأوا أنها موجهة كأوراق اعتماد للمجتمع الدولي، مؤكدين أن فصائل المقاومة وطنية وهدفها تحرير فلسطين مع الاحتلال.
وتصدر القدوة المشهد السياسي الأسابيع الماضية عقب فصله من حركة فتح بقرار من لجنتها المركزية إثر توجهه لتشكيل قائمة منفصلة عن القائمة الرسمية للحركة؛ للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
ولم تتخذ مركزية فتح ذات القرار بحق القيادي الأسير مروان البرغوثي على الرغم من مشاركته في الملتقى الوطني الديمقراطي لخوض الانتخابات المقبلة وسط أحاديث عن عزمه الترشح للرئاسة.