تحذير من شراء تمور إسرائيلية تروج تحت علامات تجارية مختلفة
حذرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من شراء تمور إسرائيلية تغزو الأسواق العالمية تحت علامات تجارية مختلفة يتم إنتاجها على الأراضي الفلسطينية المحتلة
حذرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من شراء تمور إسرائيلية تغزو الأسواق العالمية، تحت علامات تجارية مختلفة منها ” king solomon dates, hadiklaim, delilah, jordon river, mehadrin carmel” والتي يتم إنتاجها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضرب بعرض الحائط لجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، خاصة تلك التي تعتبر المستوطنات غير شرعية وفقا للقرار الاممي 2334
وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة إلى أن التمور التي تحمل بلد المنتج “وادي الأردن” أو “إسرائيل” أو “الضفة الغربية” دون تحديد المدينة، فهي بالغالب تمور إسرائيلية، مع التأكيد بأن المنتجات الفلسطينية الأصلية تحمل صفة البلد المنتج “زرع في فلسطين”، اذ ان التمور الفلسطينية تزرع وتغلف في مدينة أريحا بفلسطين.
وأكدت أن تصدير الاحتلال الإسرائيلي للتمور المنتجة داخل المستوطنات الإسرائيلية والمخالفة للقانون الدولي، هو لتضليل الرأي العام العالمي، وخاصة داخل المجتمعات الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية التي شهدت عدة حملات داعية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
ولفتت إلى الحملات رفعت منسوب الوعي وثقافة المقاطعة داخل هذه المجتمعات، خاصة ورشات العمل داخل الجامعات وتوزيع البروشورات التي تتضمن اسماء البضائع الاسرائيلية داخل مراكز التسوق الكبيرة، إذ أصبحت البضائع الإسرائيلية مكشوفة للمستهلك نتيجة حملات التوعية التي تقوم بها حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” وعددا واسعا من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني
ودعت دائرة المقاطعة الى الحذر من هذه العلامات التجارية ومقاطعتها، والتوعية من مخاطر شرائها لما يساهم في تكريس الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويساعد على قتل الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض في كل يوم لأبشع الممارسات الاجرامية، والعمل على تنظيم حملات توعية شعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وبمختلف الوسائل الإعلامية لفضحها وكشفها خاصة مع قدوم شهر رمضان.