مقاومو جنين: تفعيل المقاومة المسلحة مع الاحتلال هو المخرج من الحالة التي نمر بها
أكد مقاومون فلسطينيون في مدينة جنين، على أن تفعيل المقاومة المسلحة مع الاحتلال هو المخرج من الحالة الحرجة التي نمر بها
أكد مقاومون فلسطينيون في مدينة جنين، على أن تفعيل المقاومة المسلحة مع الاحتلال هو المخرج من الحالة الحرجة التي نمر بها.
وقال أحد المقاومين في لقاء صحفي: “الشباب باتوا يقتنعون أن تفعيل المقاومة المسلحة مع الاحتلال هو السبيل للخروج من الحالة الحرجة التي نمر بها”.
وأكد على أنه “لا يعقل أن يقتحم الاحتلال المنازل ويروع الناس ليلاً دون ثمن”.
وأضاف المقاوم: “يجب أن يشعر جنود الاحتلال ومستوطنوه أنهم مهددون في كل وقت؛ فالاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة، وهي لغة القوة”.
وذكر المقاوم الفلسطيني أن “الشبان يطمحون للشهادة، وإعادة تاريخ جنين المقاوم الذي يشكل جزءا من هويتها التاريخية”.
وفي الأسابيع الماضية، تكرر مشهد الاشتباكات المسلحة في غالبية الأيام التي تشهد عمليات اقتحام جيش الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها.
وكما يصف المقاوم فإن هذه الأعمال المقاومة هي محاولات شبابية لإحياء حالة المقاومة التي ارتبطت بجنين في سنوات خلت، فكان يطلق الاحتلال وقادته على جنين أنها “عش الدبابير”، وهي التي أثخنت قوات الاحتلال عبر سنوات الاحتلال لهذه المدينة.
ويتعرض المقاومون لحملة ملاحقة شرسة هدفها القضاء على هذه الظاهرة قبل توسعها، خاصة وأن انتشار الظاهرة قد يشجع مناطق أخرى للحذو حذوها؛ فتصبح الاشتباكات المسلحة حالة يومية مع الاقتحامات التي تتم بشكل مستمر في مختلف المدن والبلدات.
وباتت مجموعات شبابية مطاردة لقوات الاحتلال على خلفية الاشتباكات التي تخوضها مع جنوده في الاقتحامات، وجلهم في مقتبل العشرينات، وكان منهم مجموعات عملت مع الشهيد جميل العموري، والذي اغتالته قوات الاحتلال الشهر الماضي وأسر أحد رفاقه.
وتعتبر مدينة جنين بمخيمها وقراها محور تحدٍ لقوات الاحتلال التي لم تستطع حتى الآن وضع حد فيها للمجموعات المقاومة التي باتت تشكل مصدر إزعاج حقيقي لها.