خلود عساف: قضايا النوع الاجتماعي لا بد أن تحظى بنقاش مستمر
أكدت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين خلود عساف أن تغطية قضايا النوع الاجتماعي من القضايا الحساسة، ولا بد أن تحظى بنقاش مستمر، والخروج بآليات عمل تضمن تغطية مهنية ومنصفة للمرأة.
وأشارت عساف إلى أن بيئة العمل الإعلامي كغيرها من القطاعات تتعرض المرأة فيها لبعض مظاهر العنف والتمييز، ما يتطلب أن يكون هناك مرصد في نقابة الصحفيين يوثق ويقدم الدعم النفسي والقانوني لمن تتعرض لأي شكل من أشكال العنف.
من جهتها، استعرضت معدة مسودة المدونة الإعلامية ناهد أبو طعيمة بنود المدونة، مشيرة إلى أن مفهوم التغطية الصديقة للنوع الاجتماعي يستند لمعايير من شأنها إنتاج محتوى منصف ومراع لخصوصية النساء، وهذا يتطلب إلماما ووعيا بقضايا النساء والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالموضوع، إضافة إلى الإنصاف في العرض والمصادر المعتمدة في المادة الإعلامية.
وقالت إنه يجب أن تتوقف هذه التغطيات أمام الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، بما يشكل مدخلا لفهم التمثيلات التي يتم إسقاطها على المرأة في الإعلام، ما يسهم في كبح تحررها من الرؤى التقليدية التي تكرس دونيتها مقارنة بالرجل في الإعلام ولاحقا في المجتمع.
واعتبرت أبو طعيمة أن المعالجة الإعلامية الإيجابية لقضايا المرأة، وتحسين الأداء الإعلامي الأخلاقي المتعلق بالنوع الاجتماعي، هي جزء من مهام المؤسسة الإعلامية لتأصيل المقاربة الإيجابية للمرأة في الإعلام.