من هي حصة القبيسي السيرة الذاتية ويكيبيديا
تعتبر حصة بنت سعيد بن مطلق القبيسي شخصية إماراتية بارزة في عالم العلوم والتكنولوجيا، حيث أسهمت بشكل كبير في تطوير المجتمع التكنولوجي والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولدت حصة القبيسي في 4 أبريل 1989 في إمارة أبوظبي، حيث نشأت وتلقت تعليمها الأولي والثانوي في المدارس المحلية قبل أن تتجه نحو مجال الهندسة والتكنولوجيا.
تخرجت حصة القبيسي من جامعة الإمارات العربية المتحدة في عام 2011 بدرجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية. ومن ثم، حصلت على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية والحاسوبية من جامعة كاليفورنيا بيركلي. كما حصلت على منحة “البوصلة الذهبية” من جامعة بيركلي، وهي جائزة تمنح للطلاب المتفوقين في مجال الهندسة.
تتمتع حصة القبيسي بخبرة واسعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتعلم الآلي. كما شاركت في العديد من المشاريع البحثية الرائدة التي تسهم في تقدم التكنولوجيا وتطوير الحلول الذكية للمشاكل الحديثة.
بالإضافة إلى عملها في المجال الأكاديمي، اشتهرت حصة القبيسي بدورها في تحفيز الشباب على استكشاف مجالات العلوم والتكنولوجيا. فقد قامت بعدة مبادرات لتشجيع الشباب على الابتكار والابتكار التقني، وذلك من خلال ورش العمل والمحاضرات والبرامج التعليمية.
ومن بين إنجازات حصة القبيسي، شغفها بالتكنولوجيا والابتكار، وقدرتها على تحفيز الآخرين لاستكشاف مواهبهم في هذا المجال. تعكس مسيرتها العلمية والمهنية الروح الريادية والإبداعية التي تمثل قيماً أساسية في بناء مجتمعات المستقبل.
تعتبر حصة القبيسي مثالاً مشرقاً على القيادات النسائية في مجال التكنولوجيا والعلوم. بتفانيها وتفوقها، تعكس حصة القبيسي روح الإصرار والإبداع التي تحقق النجاح وتلهم الأجيال الجديدة لتحقيق أحلامها وتحقيق الابتكار في ميادين مختلفة من الحياة.
يمكننا التركيز على بعض الجوانب الأخرى من مسيرتها وإسهاماتها في مجالات مختلفة، بما في ذلك الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية التي شاركت فيها.
تتمتع حصة القبيسي بمسيرة احترافية ملهمة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ولكنها أيضًا ملتزمة بدعم المجتمع وخدمته. تشجع حصة القبيسي بشكل مستمر المرأة والشباب على دخول مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتعمل على تقديم الدعم والتوجيه للطلاب والمبتكرين الطموحين.
كما تتبنى حصة القبيسي العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية التي تهدف إلى تعزيز التعليم والتكنولوجيا في المجتمعات المحلية ودعم الفئات الأقل حظاً. تعكس هذه المبادرات التزامها بتعزيز التنمية المستدامة وخلق بيئة محفزة للازدهار والتقدم.
من خلال مشاركتها في المؤتمرات العلمية والتقنية الدولية والمحلية، تعمل حصة القبيسي على نشر الوعي حول أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق التنمية الشاملة. تسعى جاهدةً لتحفيز الشباب على تطوير مهاراتهم واكتشاف إمكانياتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم المهنية.
يمكن القول إن حصة القبيسي تمثل قدوة ملهمة للشباب والشابات في الإمارات وخارجها، حيث تبرز مسيرتها العلمية والمهنية كنموذج للتفوق والإنجاز في مجالات التكنولوجيا والابتكار. تظل إسهاماتها وتفانيها في خدمة المجتمع وتحفيز الشباب على تحقيق أحلامهم مصدر إلهام للجميع ودليلاً على قوة الإرادة والعزيمة في تحقيق الأهداف الشخصية والمجتمعية.
في إضافة إلى مساهمات حصة القبيسي في المجالات العلمية والاجتماعية، لا يمكن تجاهل دورها كشخصية عامة ومؤثرة في تعزيز التوجه نحو المساواة وتشجيع المرأة على تحقيق النجاح في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
تعتبر حصة القبيسي قدوة للعديد من الشابات اللواتي يسعين لدخول مجالات العلوم والتكنولوجيا وتحقيق تأثير إيجابي في مجتمعاتهن. بفضل مثابرتها وتفانيها، تعكس حصة القبيسي فرص النجاح المتاحة للمرأة في المجتمعات العربية وتحفزهن على تحقيق أحلامهن وتطلعاتهن المهنية دون قيود أو حواجز.
إن مساهمات حصة القبيسي تمتد أيضًا إلى تعزيز الروح الريادية والابتكارية في الشباب، حيث تشجعهم على استكشاف إمكانياتهم وتطوير مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتحفيزهم على تحقيق الابتكار والتغيير الإيجابي في محيطهم.
بهذه الطريقة، تمثل حصة القبيسي نموذجًا ملهمًا للشباب العربي، حيث تظهر أن العزيمة والإصرار والعمل الجاد هي المفاتيح لتحقيق النجاح في أي مجال من مجالات الحياة.
في الختام، فإن حصة القبيسي تجسد الروح القيادية والمثابرة، وتعتبر قامة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا لا تقل أهمية عن أي قامة علمية عالمية، حيث تمثل نموذجًا ملهمًا للشباب العربي والعالمي على حد سواء.