اعتقال الطبيب حسام أبو صفية من مستشفى كمال عدوان
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الدكتور حسام أبو صفية، وهو طبيب يعمل في مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، دون الإعلان عن سبب الاعتقال أو أي تهم رسمية موجهة للطبيب الفلسطيني.
وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الاعتقالات التي تستهدف الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في فلسطين المحتلة، حيث تتكرر الاعتقالات والاعتداءات على العاملين في المجال الطبي في إطار العمليات العسكرية والاضطرابات الأمنية المستمرة في المنطقة.
من المعروف أن قوات الاحتلال تتبنى سياسة اعتقال واسعة تشمل المدنيين والعاملين في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي.
تأتي هذه الاعتقالات في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية وصحية صعبة، حيث يواجه المستشفيات والمرافق الصحية تحديات كبيرة بسبب الحصار والقيود المفروضة.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مشفى كمال عدوان في قطاع غزة في الهجمات العسكرية الأخيرة.
مشفى كمال عدوان هو واحد من المستشفيات المهمة في شمال قطاع غزة ويقدم خدمات طبية حيوية للمواطنين في المنطقة. وقد تعرض المبنى لأضرار كبيرة جراء القصف، مما أدى إلى تدمير بعض الأقسام وإصابة معدات طبية هامة، مما يزيد من صعوبة الوضع الصحي في غزة في ظل الحصار والظروف الصعبة التي تواجه القطاع.
الحرق والهجمات على المستشفيات والمنشآت الطبية تعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يضمن حماية المرافق الصحية والطبية أثناء النزاعات المسلحة. وهذه الحوادث تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه العاملين في المجال الصحي في غزة، حيث يضطرون للعمل في ظروف خطيرة وغير مستقرة.
تستمر منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي في إدانة هذه الهجمات، مطالبين بحماية المدنيين والمرافق الصحية، ووقف استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
