كم عدد حلقات مسلسل ٦ شهور
نجحت حلقات مسلسل ٦ شهور في جذب أنظار الجمهور والمتابعين، بعد فترة قصيرة من عرضه، ما جعله يتصدر تريند جوجل خلال الفترة الماضية. ودارت أحداثه في إطار شبابي اجتماعي، كما يسلط الضوء على حياة الشباب ومشكلاتهم في العمل، خاصة بعد التخرج من الجامعة.
تبدأ حلقاته بقيام أستاذ جامعي بسرد قصة الشاب مراد لطلابه، والذي فشل في تنفيذ مشروعه ثم التحق بوظيفة في شركة عقارات ليعمل كموظف مبيعات، ومنافسته مع الفتاة لطيفة التي تلتحق بنفس الوظيفة. وتدور أحداث الحلقة الثانية حول بدء مراد ولطيفة تدريبهما في شركة العقارات، ويصاب مراد بالصدمة عندما يكتشف أنه اقترض مبلغًا من المال من شخص آخر وليس عم صديقه روني.
أما أحداث الحلقة الثالثة، فيسعى مراد لإقناع عملائه بما يعرضه عليهم، ويتطلع إلى تحقيق عمولته الأولى، ويتشاجر حليم وحسام بسبب سرقة كل منهما عميل الآخر، ويتسبب زوج أم لطيفة في مشكلة مع ابنتها ووالدها. ويساعد حسام لطيفة في الحصول على أول عميل في الشركة، ويضطر مراد للبحث عن شقة أخرى لينتقل إليها مع والدته بعد رفع المالك الإيجار.
كم عدد حلقات مسلسل ٦ شهور
يتألف مسلسل 6 أشهر من 10 حلقات، حيث قدم قصة مركزة ومثيرة تضمن جذب المشاهدين دون إطالة، وعرض المسلسل حصريًا على منصة Watch It، وهي إحدى أشهر المنصات الرقمية التي تقدم محتوى دراميًا مميزًا للمشاهدين في المنطقة العربية، ويتميز المسلسل بجودة إنتاجية عالية وأداء تمثيلي رائع من فريق العمل.
تدور الاحداث حول شاب تخرج مؤخرًا من الجامعة وبدأ أولى خطواته المهنية في مجال التسويق العقاري، ليجد نفسه محاطًا بالعديد من التحديات التي تجبره على مواجهة مواقف صعبة ومعقدة، فيحاول الشاب إثبات ذاته وسط هذه الضغوط الكبيرة، ويتعلم من تجاربه الشخصية والمهنية مع مرور الوقت.
تأخذ القصة المشاهد في رحلة مليئة بالتشويق حيث نتابع تطور الشخصية الرئيسية وكيفية تعاملها مع المواقف المختلفة التي تمر بها سواء على المستوى المهني أو العاطفي، ويمثل المسلسل انعكاسًا واقعيًا لما يمر به العديد من الشباب في بداية حياتهم العملية، مما يجعله قريبًا من قلوب المشاهدين.
يقدم مسلسل 6 أشهر قصة مليئة بالإثارة والتشويق، حيث تتصاعد الأحداث تدريجيًا مع تطور الشخصيات الرئيسية وتحدياتها المختلفة، ويتناول المسلسل موضوعات مثل الطموح والتحديات المهنية والصداقة والحب، مما يجعله عملًا متكاملًا يجذب انتباه شريحة واسعة من الجمهور.
