شاهد: حقيقة فضيحة فيديو توفيق بوعشرين

توفيق بوعشرين، صحفي مغربي ومؤسس صحيفة “أخبار اليوم”، كان موضوع قضية أثارت جدلاً واسعاً في المغرب وخارجه.
القضية تتعلق باتهامه بجرائم تتعلق بالاعتداء الجنسي واستغلال النفوذ، وقد أصبحت تعرف إعلامياً بـ”فضيحة توفيق بوعشرين”. فيما يلي نظرة عامة على القضية:
التهم الموجهة لتوفيق بوعشرين
- اتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب: اتُهم بوعشرين بالتحرش والاعتداء الجنسي على عدة نساء كنّ يعملن معه أو ترددن على مكتبه.
- استغلال النفوذ: زُعم أنه استخدم منصبه كمدير للنشر لاستغلال العاملات في الصحيفة.
- الأدلة المرئية: القضية تضمنت مقاطع فيديو قالت السلطات إنها توثق الاعتداءات الجنسية.
تفاصيل القضية
- في فبراير 2018، تم القبض على بوعشرين في مقر الصحيفة بالدار البيضاء.
- تم عرض مقاطع فيديو خلال المحاكمة، زعمت السلطات أنها تُظهر أفعالاً غير قانونية.
- بعض النساء أكدن التهم، بينما نفت أخريات علاقتهن بالقضية، مما زاد من الجدل.
ردود الفعل على القضية
- بوعشرين ودفاعه: نفى التهم واعتبرها حملة سياسية تستهدف إسكات صوته كصحفي معارض.
- المنظمات الحقوقية: القضية قسمت الآراء؛ بينما دعت بعض المنظمات إلى محاسبة المعتدي، رأت أخرى أنها قد تكون مسيسة.
- الرأي العام: انقسم المجتمع المغربي بين من اعتبره ضحية تصفية حسابات سياسية ومن صدّق الاتهامات بناءً على الأدلة.
الحكم القضائي
- في نوفمبر 2018، حكم على توفيق بوعشرين بالسجن 12 عاماً بعد إدانته بالاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر.
- في أكتوبر 2019، رفعت محكمة الاستئناف الحكم إلى 15 عاماً.
الجدل المستمر
- قضية توفيق بوعشرين لم تتوقف عند الحكم؛ بل استمرت في إثارة النقاش حول حقوق الإنسان، حرية الصحافة، وحماية النساء من التحرش.
موقف الصحافة والسياسة
القضية ألقت الضوء على العلاقة المعقدة بين حرية التعبير في المغرب والقضايا الجنائية التي يمكن أن تؤثر على الصحفيين.