ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال
ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال وسوف يكون الفلسطينيون، مثل تشاك شومر، قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمناً وجمالاً، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة. وسوف تتاح لهم الفرصة بالفعل للعيش بسعادة وأمان وحرية.
وسوف تبدأ الولايات المتحدة، بالتعاون مع فرق التنمية العظيمة من مختلف أنحاء العالم، ببطء وحذر في بناء ما سيصبح واحداً من أعظم وأروع مشاريع التنمية من نوعها على وجه الأرض ولن تكون هناك حاجة إلى جنود الولايات المتحدة! وسوف يسود الاستقرار في المنطقة!!
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط الولايات المتحدة لتولي إدارة قطاع غزة بعد انتهاء القتال الحالي. وأشار ترامب إلى أن الهدف هو تحويل غزة إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”، مع التركيز على إعادة بناء المنطقة وتوفير فرص العمل والإسكان.
تتضمن الخطة المقترحة نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، مثل الأردن ومصر، على الرغم من أن هذه الدول قد أبدت تحفظات بشأن استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين. كما أشار ترامب إلى إمكانية نشر القوات الأمريكية في غزة لضمان استقرار المنطقة بعد إعادة الإعمار.
تواجه هذه الخطة انتقادات واسعة من مختلف الأطراف. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذر من أن مثل هذه الخطط قد تؤدي إلى “تطهير عرقي” وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. من جانبها، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرةً ذلك تجاوزًا للخطوط الحمراء.
في المقابل، رحب بعض المسؤولين الإسرائيليين بالفكرة، حيث وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الاقتراح بأنه “فكرة رائعة”، مؤكدًا على أهمية التفكير خارج الصندوق لإيجاد حلول جديدة للسلام والأمن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطة تأتي في وقت حساس، حيث تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مع استمرار المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار. وتثير هذه المبادرة تساؤلات حول مدى إمكانية تنفيذها والتحديات القانونية والإنسانية المرتبطة بها.
