البطش: مساعٍ عربية تقودها مصر لإيجاد منظومة تدير غزة في اليوم التالي

أفادت تقارير إعلامية حديثة بأن هناك مساعٍ عربية تقودها مصر تهدف إلى إيجاد منظومة لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة.

تأتي هذه الجهود في سياق البحث عن حلول مستدامة للوضع في غزة، خاصة بعد التصعيدات الأخيرة والتحديات المستمرة التي يواجهها القطاع.

في القمة العربية التي عُقدت في المنامة في 16 مايو 2024، دعا القادة العرب إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. هذا التوجه يعكس الرغبة في تحقيق استقرار دائم وشامل في الأراضي الفلسطينية.

من جانبه، أشار خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إلى وجود تحركات عربية بقيادة مصر تهدف إلى تشكيل منظومة تدير غزة في “اليوم التالي”، في إشارة إلى مرحلة ما بعد التصعيدات أو التغيرات السياسية المحتملة. هذه التحركات تأتي في إطار السعي لتجنب فراغ إداري أو أمني في القطاع وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية لسكانه.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يعاني من حصار مستمر وتحديات إنسانية واقتصادية كبيرة، مما يجعل أي جهود لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار ذات أهمية قصوى. الدور المصري في هذا السياق يُعتبر محوريًا، نظرًا للعلاقات التاريخية والجغرافية مع القطاع، بالإضافة إلى دور مصر كوسيط رئيسي في العديد من الملفات الفلسطينية.

في الختام، تبقى هذه المساعي مرهونة بالتطورات الميدانية والسياسية، وكذلك بتعاون مختلف الأطراف المعنية لتحقيق رؤية مشتركة تضمن السلام والاستقرار في غزة والمنطقة بأسرها.