بعد استئناف إسرائيل الحرب على غزة.. هل فشلت المفاوضات!

استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى تصاعد التوترات وسقوط مئات الضحايا. هذا التصعيد أثار تساؤلات حول مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.
استمرار المفاوضات رغم التصعيد
على الرغم من استئناف العمليات العسكرية، لم يُغلق باب المفاوضات بشكل كامل. فقد أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن تل أبيب لا تزال منفتحة على التفاوض إذا وافقت حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، معتبراً أن العمليات العسكرية تُشكّل وسيلة ضغط لتحقيق هذا الهدف.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها لم تغلق باب التفاوض، مشيرة إلى وجود اتفاقات موقعة يمكن البناء عليها لاستمرار المحادثات.
جهود الوساطة الدولية
تستمر جهود الوسطاء، مثل قطر ومصر، في محاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات. ومع ذلك، فإن التصعيد الحالي يعقد هذه الجهود ويزيد من صعوبة تحقيق تقدم ملموس.
بالرغم من استئناف العمليات العسكرية في غزة، لا يزال هناك مجال للمفاوضات بين إسرائيل وحماس. إلا أن استمرار التصعيد يُعقّد جهود الوساطة ويزيد من التحديات أمام استعادة الهدوء والتوصل إلى حلول دبلوماسية.