القيام في صلاة الفريضة مع القدرة ركن من أركان الصلاة موضعه في حديث النبي
القيام مع القدرة يُعد من أركان الصلاة الأساسية في الفريضة، أي أنه لا تصح الصلاة بدونه لمن كان قادرًا عليه، وهذا ثابت بالنصوص الشرعية من القرآن والسنة.
الدليل من السنة النبوية
ورد في حديث النبي ﷺ الذي رواه عمران بن حصين رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:
“صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب.”
رواه البخاري.
هذا الحديث الشريف يُحدد ترتيب حالات الصلاة وفق القدرة، ويُثبت أن القيام في الفريضة مع القدرة هو أصلٌ لا يُترك إلا عند العجز.
هل القيام ركن أم سنة؟
-
في الصلوات المفروضة: القيام مع القدرة ركن من الأركان.
-
في السنن والنوافل: القيام سنة وليس ركنًا، ويجوز أداؤها جالسًا ولو كان الإنسان قادرًا، لكن له أجر أقل.
أهمية القيام في الصلاة:
-
تحقيق الخشوع والوقوف بين يدي الله وقوف تعظيم.
-
امتثال لأوامر الشرع، حيث ورد في قوله تعالى:
“وقوموا لله قانتين”
[البقرة: 238]
-
القيام يُهيّئ الجسد والعقل للدخول في الصلاة بتواضع وخضوع.
ماذا يفعل المريض أو العاجز؟
-
يُصلي جالسًا إن كان لا يستطيع القيام.
-
وإن عجز عن الجلوس، فـ يُصلي مضطجعًا على جنبه.
-
وإن لم يستطع، فبالإيماء فقط، وهذا من رحمة الشريعة وتيسيرها.
