من هي زوجة الإعلامي الراحل صبحي عطري؟ – تفاصيل لا تعرفها

بعد إعلان وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري صباح الأربعاء 23 أبريل 2025، تساءل الكثير من متابعيه ومحبيه عن حياته الخاصة، وتحديدًا: من هي زوجته؟ وما الذي كان يربطهما خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء. في هذا المقال، نستعرض أهم المعلومات المتوفرة حول زوجة الإعلامي الراحل، وأثر علاقتهما على مسيرته الإعلامية.
من هو صبحي عطري؟
قبل الخوض في تفاصيل حياته الزوجية، لا بد من لمحة سريعة عن الإعلامي صبحي عطري، الذي وُلد في مدينة حلب السورية عام 1977، وبدأ مشواره الإعلامي في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة. عُرف بعفويته ولباقته أمام الكاميرا، وحقق شهرة واسعة في برامج مثل “يا هلا”، و”تريندينغ”، وكان من الوجوه المألوفة على شاشة MBC وروتانا خليجية.
زوجة صبحي عطري – ما الذي نعرفه؟
رغم الشهرة الواسعة التي نالها صبحي عطري، إلا أنه كان حريصًا على إبقاء حياته العائلية بعيدة عن الإعلام. ومع ذلك، كشفت مصادر قريبة منه أن زوجته تُدعى رانيا، وهي سيدة سورية تعمل في مجال العلاقات العامة والتنسيق الإعلامي.
ورغم غيابها عن الأضواء، لعبت رانيا دورًا كبيرًا في دعم صبحي عطري خلال مراحل تطوره المهني، وكانت الركيزة الأساسية في حياته الشخصية. وأشارت بعض المصادر إلى أن العلاقة بينهما كانت قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، وقد ظهرا في مناسبات محدودة للغاية معًا، دون الإدلاء بتصريحات شخصية.
هل لدى صبحي عطري أبناء؟
بحسب ما تم تداوله بعد الوفاة، فإن الإعلامي صبحي عطري ترك خلفه طفلين من زوجته رانيا، ويحرص المقربون من الأسرة على عدم الكشف عن هويتهم أو نشر صورهم، حفاظًا على خصوصيتهم في ظل ظروف الحزن التي تعيشها العائلة.
ردة فعل زوجته بعد الوفاة
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تصدر زوجة الإعلامي الراحل أي بيان رسمي أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واختارت الصمت والتفرغ للحزن والعزاء العائلي، وهو ما لاقى تفهمًا واسعًا من الجمهور. وشارك العديد من زملاء عطري في مواساتها بكلمات مؤثرة عبر حساباتهم على المنصات الاجتماعية.
لماذا لم تظهر زوجته إعلاميًا؟
السبب الرئيسي في غياب رانيا، زوجة صبحي عطري، عن الإعلام، هو رغبتها الشخصية في الابتعاد عن الشهرة والتركيز على الأسرة، وهو موقف احترمه صبحي نفسه. حتى في المقابلات التلفزيونية، نادرًا ما تحدث عن حياته الزوجية، وفضّل إبقاء هذا الجانب من حياته في إطار الخصوصية.
بينما رحل الإعلامي صبحي عطري تاركًا خلفه إرثًا إعلاميًا ثريًا وذكريات جميلة لدى الجمهور، لا تزال زوجته تمثل الصورة الصامتة والداعمة التي كانت خلف نجاحه. قد تكون المعلومات عنها قليلة، ولكن تأثيرها على حياته المهنية والشخصية لا يُنكر.