جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

ما لا تعرفه عن أبناء صبحي عطري.. تفاصيل خاصة لأول مرة

بعد وفاة الإعلامي السوري الشهير صبحي عطري في أبريل 2025، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالترحم عليه وذكر محاسنه ومسيرته الإعلامية المميزة.

وبينما ركّزت معظم الأخبار على إنجازاته المهنية، بدأ الجمهور يتساءل: من هم أبناء صبحي عطري؟ وهل ترك وراءه عائلة صغيرة تستمر باسمه؟ في هذا المقال، نكشف أبرز المعلومات المتوفرة حول أبناء الراحل، في حدود ما أُتيح من مصادر موثوقة.

أبناء صبحي عطري.. من هم؟

بحسب مصادر مقربة من العائلة، فإن الإعلامي صبحي عطري كان أبًا لطفلين، وهما: ولد يبلغ من العمر 10 سنوات، وطفلة صغيرة في عامها السادس. لم تكن لهما أية مشاركة في الوسط الإعلامي أو ظهور علني، حيث كان عطري حريصًا على حمايتهما من الأضواء والشهرة، مفضلاً أن يحظيا بحياة طبيعية بعيدة عن ضغوط الإعلام ووسائل التواصل.

لماذا أخفى صبحي عطري عائلته عن الإعلام؟

عرف عن صبحي عطري احترامه الشديد للخصوصية، خصوصًا فيما يتعلق بعائلته. في مقابلات عديدة، تحدث عن أهمية التوازن بين حياته العملية والعائلية، وأكد أن عائلته هي “خطه الأحمر”. اختار أن يفصل تمامًا بين شخصيته العامة كإعلامي ناجح، وحياته كزوج وأب، وهو ما جعل أبناءه يظهرون للناس فقط من خلال صور عائلية نادرة جدًا، يتم تداولها في المناسبات الخاصة بين الأصدقاء المقربين فقط.

كيف استقبل أطفاله خبر وفاته؟

برحيله المفاجئ إثر ذبحة صدرية، ترك صبحي عطري فراغًا كبيرًا في حياة أبنائه، خاصة أنهم كانوا في مرحلة عمرية حساسة. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن العائلة تعيش الآن في جو من الحزن والصمت، وحرصت والدتهم (رانيا) على حمايتهم من التغطية الإعلامية ومنع وصول الكاميرات إليهم أثناء مراسم العزاء.

هل سيظهرون لاحقًا في الإعلام؟

حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على نية العائلة السماح لأبناء صبحي عطري بالظهور الإعلامي أو الانخراط في السوشيال ميديا. وقد يُتوقع في المستقبل أن يشارك أحدهم في استذكار والده من خلال مبادرات إنسانية أو إعلامية، لكن من الواضح أن القرار بيد العائلة وسيُتخذ بناءً على ظروفهم النفسية والاجتماعية.

الراحل صبحي عطري كأب

لم يكن صبحي عطري فقط إعلاميًا مميزًا، بل كان أيضًا أبًا حنونًا، بحسب شهادات زملائه وأصدقائه. كان يحرص على تخصيص وقت لعائلته رغم جدول عمله المزدحم، واعتاد اصطحاب أطفاله في رحلات قصيرة كلما سنحت له الفرصة، وكان يرى فيهم امتدادًا لرسالته في الحياة، وليس فقط مجرد أفراد من أسرته.

برحيل صبحي عطري، خسر الإعلام العربي صوتًا لامعًا، لكن الأبناء الذين تركهم سيكونون، ولو بعيدًا عن الإعلام، امتدادًا حيًا لروحه وقيمه. وبينما يلتف الجمهور حول إرثه المهني، يواصل أطفاله مسيرة الحياة، حاملين في قلوبهم ذكراه الخالدة.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.