ناسا تسعى إلى تطوير طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت
تسعى الولايات المتحدة إلى تطوير طائرة ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت وتتسم، رغم ذلك، بكونها أكثر هدوءا، بحسب ما أعلنت الإدارة الأميركية للطيران والفضاء “ناسا”.
وقالت ناسا إنها منحت إحدى وحدات شركة لوكهيد مارتن كورب عقدا لوضع تصميم تمهيدي لطائرة تجريبية أسرع من الصوت تصدر الحد الأدنى من الضجة.
ووقع اختيار ناسا على فريق تحت إشراف وحدة “لوكهيد مارتن إيرونوتكس” للانتهاء من تصميم نموذج أولي لتقنية تسمى “كوايت سوبرسونيك”، بحسب ما ذكرت رويترز.
وذكرت ناسا أنها ستوق بتسليم شركة لوكهيد مارتن 20 مليون دولار مقابل التصميم التجريبي الذي حددت مدته بنحو 17 شهرا.
وكان مشروع تكنولوجيا الطائرات التجارية الأسرع من الصوت طلب من فرق التصنيع طرح مفاهيم تصميم لاختبار طائرة أسرع من الصوت على أن يصدر منها الحد الأدنى من الضجة والأصوات الانفجارية التي تصاحب حاليا رحلات مثل هذه الطائرات.
ويشكل هذا التصميم أولى ثمار سلسلة مبادرة الآفاق الحديثة للطيران التابعة لناسا، وهي المبادرة التي ستدرج ضمن موازنة السنة المالية 2017.
وإذا ما سارت الأمور كما هو مخطط لها، فإنه فسيتم تدشين الطائرة الجديدة في رحلات جوية بدءا من عام 2020.