معاريف: الإسرائيليون بدأوا يشعرون ماذا يعني أن تكون فلسطينيا
بسبب إغلاق كورونا
ألون بن دافيد يشرح كيف أصبح الإسرائيليون يشعرون بالفلسطينيين جراء الإغلاق الذي تفرضه الشرطة في أنحاء البلاد نظرا لتفشي فيروس كورونا في إسرائيل
اعتبر ألون بن دافيد المحلل العسكري في صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة 2 أكتوبر 2020، أن الإغلاق الذي تفرضه الشرطة في إسرائيل، يجعل الإسرائيليين يشعرون بالفلسطينيين.
وقال بن دافيد إن الإسرائيليين بدأوا يشعرون هذا الأسبوع ماذا يعني أن تكون فلسطينيا؛ بسبب الإغلاق المفروض والحواجز التي تنشرها الشرطة في جميع أنحاء البلاد؛ لمتابعة قيود فيروس كورونا.
وأضاف أن اختناقات مرورية كثيرة حدثت في المدن الإسرائيلية؛ بسبب نقاط التفتيش التي تشبه تلك الاختناقات المرورية على حواجز الجيش لتفتيش الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.
وذكر المحلل العسكري الإسرائيلي أن تلك الحواجز لا تحقق أي شيء، مبينا أنها تهدف فقط إلى إرهاق الجمهور، والتعرض للغرامات وكذلك للاعتقال العنيف من قبل عناصر الشرطة.
وتابع إن عناصر الشرطة إذا قرروا أن الكمامة ليست جيدة بما فيه الكفاية قد يقوموا باعتقال أي شخص، مستطردا : “قد تتلقى أيضًا زيارة منزلية من الشرطة إذا أبديت رأيًا لا يحبه الشرطي”.
وختم بن دافيد حديثه قائلا إن هذا يمثل الشعور هو أن كل شيء تعسفي ويقصد منه فقط الإزعاج، مشيرا إلى استمرار فرض الإغلاق؛ بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين بالفيروس.
وفي سياقٍ متصل، أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية بأن الحاخام يسرائيل يتسحاق كالمانوفيتش، يرقد على سرير المرض، ويرفض فحص كورونا أو العلاج وكذلك الإرشادات الصحية.
وقالت الصحيفة إن الحاخام كالمانوفيتش تدهورت حالته الصحية، ويبدو أنه مصاب بالتهاب رئوي حاد، لافتة إلى أنه يرفض نقله إلى المستشفى؛ للتأكد من حقيقة إصابته بفيروس كورونا.