سلمي: بوادر خطيرة ظهرت على الأسير ماهر الأخرس
طارق سلمي المتحدث باسم اللجنة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس يؤكد أنه يعاني من حالة خطيرة جدا في مستشفى كابلان الإسرائيلي
أكد طارق سلمي المتحدث باسم اللجنة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس، اليوم الأربعاء، أن وضعه خطير جداً جداً وفقاً لما يرد إليهم من مستشفى كابلان الإسرائيلي الذي لا يُقدم الرعاية الصحية اللازمة له.
وقال سلمي في حديث عبر إذاعة صوت القدس : “ظهرت بوادر خطيرة على الأسير الأخرس مثل التشنجات، آلام شديدة، خذلان في الأطراف بشكل شديد، آلام في الرأس، وإدارة مستشفى كابلان تضرب بكل ذلك بعرض الحائط”.
وأضاف أن “ما حدث من قبل أجهزة أمن السلطة باقتحام مقرات الصليب الأحمر جريمة بحق الأسرى يُعري ظهر الأسير الأخرس ويضرب في عمق الشعب الفلسطيني ويمزق نسيجه”. وفق حديثه.
واعتبر أن “اقتحام مقرات الصليب الأحمر من قبل السلطة يأتي ضمن مخطط ومدبر له وجريمة مكتملة الأركان”، مؤكدا أن الإرادة الفلسطينية لا يمكن أن تنكسر بأي حال من الأحوال والأسير الأخرس يواصل دربه حتى إسقاط سياسة الاعتقال الإداري.
وذكر أن الأسير الأخرس ينوب في معركته عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية، لافتا إلى أن هناك حوارات مكوكية تجري بين قيادة الحركة الأسيرة للجهاد الإسلامي وما تسمى إدارة الشاباك للتوصل الى حل يقضي بإعلان انتصاره وإنهاء إضرابه.
وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس بأن الحوارات لم تفضِ حتى هذه اللحظة إلى حل نهائي وكل ما يقدم من الشاباك مجرد وعود ومماطلة للالتفاف على إضراب الأسير الأخرس.
وختم سلمي قائلا إن “الحركة الأسيرة للجهاد الإسلامي تقاتل داخل السجون الإسرائيلية وتشهر سيف فتح باب التضامن والإضراب المفتوح داخل السجون للضغط على مصلحة السجون لإنهاء معاناة الأسير الأخرس”.