الأشقر: الاحتلال يماطل في الاستجابة لمطالب الأسير ماهر الأخرس
المتحدث باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر في تصريحات صحفية لإذاعة صوت الأقصى حول الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس
أكد المتحدث باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر، اليوم الخميس 15 أكتوبر 2020، أن الاحتلال يماطل في الاستجابة لمطالب الأسير الأخرس، ما أدى لتدهور خطير في صحته وأصيب بغيبوبة مؤقتة وهذا مؤشر على خطورة حياته.
وقال الأشقر في تصريحات تابعتها وكالة جورتن نيوز الإخبارية عبر إذاعة صوت الأقصى : “نتابع بقلق شديد استمرار الأسير ماهر الأخرس اضرابه عن الطعام، في ظل واقعه الصحي المتدهور، ونتوقع استشهاده في أي لحظة”.
وأشار إلى أن الأسير الأخرس ما زال يصر على الاستمرار بإضرابه، والاحتلال لا يريد الرضوخ لمطالبه ويخشى التراجع أمام إرادته القوية، مستطردا : “لذلك يواصل سياسة المماطلة والتسويف في تحقيق مطالب الأسير العادلة”.
وأضاف الأشقر : “نحن أمام نموذج بطل جديد سينتصر بإرادته المتواصلة رغم خطورة صحته ورفض تسويف الاحتلال لقضيته، والفعاليات التضامنية تتصاعد كل يوم احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري”.
ولفت إلى أن جميع الفصائل المُقاومة تقف مع مطالب الأسير ماهر الأخرس وهددت برد عسكري فوري حال استشهد، موضحا أن “هذا جعل العدو يفكر جدياً بالإفراج عنه وتحقيق مطالبه خشية من رد المقاومة”.
وتابع : “نستغرب موقف سلطة رام الله وتخاذلها مع قضية الأسير ماهر الأخرس، فلم تقم السلطة بواجبها ولم تفعل قضية الأسرى عبر أدواتها الإعلامية والدبلوماسية والسياسية، ولم تتواصل مع المؤسسات الدولية والإنسانية للضغط على الاحتلال”. وفقا له.
وحسب الأشقر، لا يوجد أي موقف حقيقي من السلطة تجاه قضية الأسير الأخرس، ولا يوجد أي دور مساند للأسير، ونحتاج لموقف سياسي وضغط حقيقي من خلال السفارات والقنصليات والممثليات الفلسطينية في الخارج، “وهذا من شأنه أن يحدث تحولاً في قضية ماهر”.
وذكر أن الأسير وائل الجاغوب تعرض للكثير من الضغوط والعزل الانفرادي وحرم من زيارة ذويه وجدد عزله الانفرادي أكثر من مرة، ما جعل أسرى الجبهة الشعبية وعددهم 60 يقررون خوض اضراب مفتوح عن الطعام كخطوة أولى لإنهاء عزله، منوها إلى وجود قرار بانضمام أسرى جدد للإضراب حال تعنت الاحتلال في تنفيذ المطالب.