جامعة بيرزيت تتصدر باحثي العالم
تصدرت جامعة بيرزيت الفلسطينية باحثي العالم حيث تم اختيار ابن بلدة حبله في محافظة قلقيلية أ.د. طلال شهوان من ضمن (2%) افضل باحثي العالم
تصدرت جامعة بيرزيت الفلسطينية باحثي العالم، حيث تم اختيار ابن بلدة حبله في محافظة قلقيلية أ.د. طلال شهوان من ضمن (2%) افضل باحثي العالم، وفق ما أعلنته الجامعة اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020.
والأستاذ الدكتور طلال ربحي شهوان من مواليد بلدة حبلة في محافظة قلقيلية عام 1968م، من مواليد حبله العام 1968. أنهى دراسته الثانويه في المدرسة السعدية الثانوية بمدينة قلقيلية عام 1986 في الفرع العلمي، وكان ترتيبه الأول على دفعته.
التحق بعد ذلك بكلية الهندسه في جامعة بيرزيت، وإضطر للإنقطاع عن الدراسه نتيجة إغلاق الجامعه مع إنطلاق الإنتفاضة الأولى. التحق بجامعة الشرق الأوسط في تركيا عام 1990، وتخرج منها بشهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1994 بمرتبة الشرف العليا وبالترتيب الأول على دفعته والأول على كافة الطلبة الأجانب.
وفي عام 1995 حصل على منحة دراسية من جامعة بيلكنت في أنقرة لمتابعة دراسته العليا حيث أنهى دراسته لدرجتي الماجستير والدكتوراة في الكيمياء عامي 1997 و 2000 على التوالي.
عمل الدكتور طلال شهوان بعد ذلك كأستاذ جامعي في تركيا، وتمت ترقيته عام 2006 لرتبة أستاذ مشارك، وحصل في ذات العام على جائزة “بارلار لتشجيع البحث العلمي”، وهي جائزه تمنح سنويا لباحثين متميزين على مستوى الجمهورية التركية.
إنتقل للعمل بدائرة الكيمياء في جامعة بيرزيت في 2008، وفي العام 2012 تمت ترقيته لرتبة أستاذ دكتور (بروفسور) في الكيمياء.
تجاوز ما نشره الدكتور طلال شهوان من مؤلفات في المجلات العالمية والمؤتمرات العلمية السبعين بحثاً. وتتركز أبحاثه في مجالات الكيمياء الفيزيائية والاشعاعية والنانوتكنولوجي.
أشرف وشارك في الإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك بتنظيم العديد من المؤتمرات وورش العمل داخل وخارج فلسطين، وقام بتحكيم عشرات المقالات العلمية لمجلات ودوريات عالمية مرموقة.
أما على المستوى الإداري، فقد كان الدكتور طلال شهوان رئيساً لدائرة الكيمياء بجامعة بيرزيت في العام 2012-2013، ومنذ العام 2013-2014 أصبح عميداً لكلية الدراسات العليا بالجامعة.
بالإضافة لإنتاجه البحثي والتدريسي، يعمل الدكتور طلال شهوان على تعزيز ثقافة البحث العلمي ونشرها على مستوى الجامعة والوطن، ولهذا الغرض فقد قام بالمشاركة في تنظيم العديد من الندوات، بالاضافة للمقالات المنشورة في مدونة جامعة بيرزيت والمقابلات الصحفية والتلفزيونية.