الإدخار بالشيكل أم الدولار أو شراء الذهب.. ما الأفضل مع تذبذب الأسعار؟
الدولار شهد انخفاضا كبيرا بسبب الانتخابات الأمريكية والصراع السياسي خلالها وبعد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال وضخ مليارات الدولارات
قدّم الخبير الاقتصادي د. أسامة نوفل اليوم السبت 16 يناير 2021، نصائح للمواطنين والتجار للتعامل مع التذبذب الذي يحدث في أسعار العملات وخاصة الدولار الأمريكي، للخروج بأقل الخسائر نتيجة هذه التغيرات، كما تحدث عن سبب انخفاض العملة الأمريكية.
وأوضح نوفل لإذاعة الأقصى، أن الدولار شهد انخفاضاً كبيراً بسبب الانتخابات الأمريكية والصراع السياسي خلالها، وبعد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال وضخ مليارات الدولارات بات لدى الاحتلال مخزوناً استراتيجياً كبيراً من الدولار ما أدى لانخفاض العملة أمام الشيكل.
وأشار إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي يؤثر على المواطنين والتجار، مؤكدا أن هناك الكثير من القطاعات تضررت من هذا الانخفاض، ولكن هناك توقعات بتحسن عملة الدولار بعد توجه البنك المركزي الإسرائيلي لشراء 30 مليار دولار بالفترة المقبلة.
ونصح نوفل كل من يمتلك أموالاً ويريد ادخارها أن يقوم بالادخار بأكثر من عملة سواء شيكل أو دولار مع حرصه على التوجه لشراء الذهب الخالص لأن أي عملة إذا انخفضت ستعزز الثانية، وقطاع غزة لم يشهد تراجعاً بالأسعار رغم انخفاض الدولار.
وأكد أن الدينار الأردني مرتبط بالدولار وأي تغير بالعملة سيشهد تغيراً بصرف الدينار، ومن الصعوبة العودة إلى سعر صرف الدولار مقابل الشيكل بـ3.5، وأمريكا تتحكم بنحو 25% من تجارة العالم، ووجود دول مثل الصين تواجه الإقتصاد الأمريكي سيؤدي لضعف الدولار.
وحول العملات الرقمية، اعتبر نوفل أن عملة البتكوين الرقمية خطيرة جداً وليس لها مصدر رئيسي معروف ويوجد خطورة في حال انهيارها، رغم ارتفاع سعرها بالفترة الأخيرة، وتشهد عمليات نصب من خلال اختفاء منصات التداول بشكل مفاجئ، وأنصح بعدم التعامل معها.