الأحرار: إعدام الاحتلال للشيخ المؤذن عاطف حنايشة جريمة بشعة
حركة الأحرار تؤكد أن إعدام الاحتلال للشيخ المؤذن عاطف حنايشة جريمة بشعة
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن إعدام الشيخ المؤذن عاطف حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس برصاص الاحتلال جريمة بشعة تؤكد مدى تغوله وإجرامه بحق أبناء شعبنا.
وشددت حركة الأحرار في بيان صحفي تلقت وكالة جورتن نيوز الإخبارية نسخة عنه إن “هذا يفرض تصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة للجم عدوانه”.
وقالت الحركة إن هذه الجرائم الإسرائيلية المتكررة تزيد شعبنا إصراراً على مواصلة خيار الجهاد والمقاومة وتصعيد العمليات البطولية والسير على طريق الشهداء حتى تحقيق تطلعاته وأهدافه الوطنية.
وأضافت : “يجب على السلطة البائسة أن تقف أمام مسؤولياتها بوقف جريمة التنسيق والتعاون الأمني الذي يشكل غطاءً وتشجيعاً للاحتلال للتمادي في جرائمه الممنهجة ضِد أبناء شعبنا رجالاً ونساءً أطفالاً وشيوخاً والتحرك الفوري لتقديم ملفات قادته الإرهابيين للمحاكم الدولية”.
وفي سياقٍ متصل، نعى حزب الشعب الفلسطيني الشهيد عاطف يوسف حنايشة، أحد الشهداء الجدد للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، والذي اغتالته قوات الاحتلال خلال المسيرة الأسبوعية التي تنظمها المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية من قرية بيت دجن والمهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان الصهيوني.
وأكد حزب الشيخ في تصريح له على ضرورة مواصلة السير على خطى كل شهداء شعبنا وتعزيز وتكثيف المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية التي تبتلع الأراضي الفلسطينية.
وفي ختام بيانه، تقدم الحزب بخالص العزاء لعائلة الشهيد ولأبناء شعبنا الصامد في وجه ممارسات الاحتلال الفاشية.