من هو أكبر طلي بالعراق .. تساؤل يتصدر مواقع التواصل
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في العراق وفي كافة الوطن العربي عن شخصية الطلي الأكبر التي أثارت الجدل في السويعات القليلة الأخيرة.
بحيث تعتبر هذه الشخصية أشهر شخصية في العراق، مما دفع الكثيرين من متصفحي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي البحث والاهتمام بهذا الخبر لمعرفة من هو أكبر طلي بالعراق.
من هو أكبر طلي بالعراق:
هو مقتدى محمد محمد صادق سدير، تمت ولادته في مدينة النجف بالعراق في 4 أغسطس 1974، يعيش الآن هو وعائلته في قرية الحنانة في النجف بالعراق.
اسم والده محمد صادق الصدر واسم والدته مسرة محمد الصدر، لُقٍب بمقتدى الصدر الموسوي، وقد وصل في دراسته الى الحوزة، فقد درس الإعدادية والحوزة.
تم تصنيفه على أنه سياسي معاصر وينتمي الى حزب التيار الصدري، وتم تنصيبه زعيماً للتيار الصدري في ذلك الوقت، قد شارك في حروب ومعارك عديدة، بما فيها العراقيون.
كرس جهوده لخدمة الوطن والمواطن، وقام بتعلم الكثير من العلوم والدراسات، وشغل العديد من المناصب غالبيتها مناصب مرموقة في العراق، جعلت لديه القدرة على إحداث فرق كبير في بلاده وإحداث تغييرات كثير للأفضل من شأنها رفعة البلاد.
ما هو نسب أكبر طلي بالعراق:
توصف عائلته بالعائلة العريقة في العراق، من ضمن العائلات المرموقة بالبلاد، بحيث تمتد جذوره إلى سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.
لذلك يعتبره الكثيرون البطل الأعظم في العراق، فهو بنظرهم مقتدى محمد محمد صادق الصدر الذي قدم الكثير للعراق والعراقيين، وتميزه عائلته عن الجميع بكونه أحد أحفاد سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام.
ما هي ديانة أكبر طلي بالعراق:
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في الفترة الأخيرة عن حقيقة ديانة مقتضى الصدر، فأثارت ديانته فضول الكثيرين من مؤيد ومعارض، مما أدى لزيادة الإشاعات والأكاذيب حوله.
ولكن ثبت أخيراَ بعد الكثير من البحث التدقيق في حياة مقتدى الصدر، تبين أنه يتبع ديانة الإسلام الشيوعيين.
علاقة أكبر طلي بالعراق بالإرهاب:
سادت حول هذا الرجل العديد والعديد من الشائعات والأكاذيب، حول اسمه ودينه وحتى ايمانه، وتم اتهامه باتهامات باطلة، أقواها كانت علاقته بالإرهاب، فوصفه الكثيرون بالإرهابي، واتهموه بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي نفذها هو وجيش المهدي.
وأيضاً قام بتأسيس منظمة عراقية مسلحة عام 2003، تهدف لمواجهة القوات الأمريكية الحليفة لها، تتكون المنظمة من مجموعة من الشبان المسلحين، بحيث قامت بنشرها وزارة الدفاع الأمريكية عام 2006، لتقوم باتهام الميليشيات بأنها تشكل أكبر تهديد لاستقرار العراق.