شرح نص خشية ورجاء مع الاسئلة 1 ثانوي في تونس
شرح نص خشية ورجاء مع الاسئلة 1 ثانوي في تونس، قصيدة “خشية و رجاء” للشاعر جميل بن معمر تعد واحدة من القصائد الغزلية البارزة في الأدب العربي القديم، يتميز النص بأسلوبه الجميل والعميق الذي يعبر عن تجربة الحب العذري والصراعات التي يمر بها الشاعر وحبيبته بثينة.
النص يبدأ بلحظة الوداع بين الحبيبين وتأثر الشاعر بذلك الفراق، ويتعامل مع هذه اللحظة بشكل حسي وعاطفي، يظهر تضارب المشاعر في نفس الشاعر حيث يرغب في الكشف عن مشاعره ولكن في نفس الوقت يخشى تبعات ذلك في المجتمع البدوي الذي يعيش فيه.
وصايا بثينة التي تأتي في القصيدة تعكس القيم والأخلاق الاجتماعية في المجتمع البدوي، حيث تشجع على كتمان العواطف والمشاعر وتجنب الإفصاح عنها، يظهر الشاعر كمتناقض بين رغبته في الامتثال لوصايا بثينة وبين شوقه وحبه العميق لها.
معنى النص:
النص يعبّر عن تضارب المشاعر والصراع الداخلي للشاعر الذي يجد نفسه مشدودًا بين رغبته في الإفصاح عن حبه وبين مخاوفه من تبعات ذلك في مجتمعه البدوي الذي يرفض العلاقات الغرامية، يُظهر الشاعر أيضًا قيم العفة والتقوى التي تسود في مثل هذا المجتمع وكيف تؤثر على سلوكه وقراراته.
إنتاج نص “خشية و رجاء”:
بناءً على الشرح أعلاه، يمكن إنتاج نص يستند إلى قصيدة “خشية و رجاء” للشاعر جميل بن معمر على النحو التالي:
في لحظة الوداع الأخيرة، ودعت لاح، وقالت بثينة بصوت هامس، “أفعال الماضي تنبعث من ذاكرتي، وتستدعي اللحظات العذرية التي قضيناها معًا.” وقد كانت اللحظة تجمع بين رغبة الشاعر في الإفصاح عن حبه وخوفه من الانكشاف أمام المجتمع.
ثم أوصت بثينة الشاعر بالكتمان والتحفظ، قائلة: “كتم سر الحب ورعايته هما مفتاح النجاح في مجتمعنا، لا تظهر حبك بأي شكل من الأشكال، واحتفظ به في قلبك.” وعلى الرغم من تضارب مشاعره، إلا أن الشاعر قرر الامتثال لوصايا بثينة والحفاظ على كتمان حبه.
بالتالي، يتجلى في النص تضارب المشاعر والصراع الداخلي للشاعر بين رغبته في التعبير عن حبه وخوفه من تبعات ذلك في مجتمعه، وكيف تتداخل القيم والأخلاق الاجتماعية مع مشاعره وقراراته.
هذا هو نص “خشية و رجاء” مع تحليله وإضافة بعض التفاصيل لإيصال المعنى بشكل أوسع.