مشاهدة مسلسل ساعته وتاريخه الحلقه الاولى ماي سيما
أحدث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقه الاولى ماي سيما الذي انطلق على قناة “دي إم سي”، جدلاً واسع النطاق، حيث جاءت الحلقة الأولى لتلقي الضوء على ظاهرة الابتزاز الإلكتروني ومخاطرها، خاصة بين الشباب، في إطار درامي مستوحى من ملفات حقيقية في المحاكم المصرية.
وشهدت الحلقة تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث تصدرت منصات السوشال ميديا، وتناولت القصة مأساة ضحية تعرضت للمطاردة إلكترونياً من قبل شاب استخدم صورها الشخصية لابتزازها، ما أدى إلى تداعيات مأساوية تعكس خطورة عدم الوعي بأساليب الحماية من الجرائم الإلكترونية.
يعرض المسلسل، الذي يتكون من حلقات منفصلة، يومي الخميس والجمعة الساعة العاشرة مساءً، وهو من إخراج عمرو سلامة وتأليف محمود عزت، برؤية قانونية يقدمها المستشار بهاء المري. وتميز العمل بظهور مواهب جديدة تم اختيارها من تجربة “الكاستينج”، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة مايان السيد كضيفة شرف في الحلقة الأولى.
مسلسل ساعته وتاريخه الحلقه الاولى ماي سيما
واختتمت الحلقة برسائل توعوية مهمة، قدمت معلومات عن أرقام خدمات الدعم الحكومي والإدارات المعنية بجرائم الإنترنت، وهو ما جعل العمل محل إشادة من الجمهور والخبراء، كونه يتناول قضايا اجتماعية تؤثر على المجتمع المصري.
نيرة أشرف نموذج للفتيات اللاتي يتعرضن للعنف رغم كل التقدم والقوانين والعقوبات الصارمة التي حققها المجتمع. وعدد كبير من الفتيات يقعن ضحية لفخ عقدة الذكورة والشعور بالرفض لدى بعض الرجال؛ لأنه يستحضر الصورة الذهنية التي تكونت لديه منذ الصغر نتيجة عدة عوامل، والتي ترسخت في ذهنه نتيجة المجتمع الذكوري، فكيف لأي فتاة أن ترفضه مهما كانت؟! لذا فإن رد فعله يكون عنيفًا للغاية وقد يصل إلى القتل، كما تابعنا في قضية فتاة المنصورة.
يشار إلى أن قضية نيرة أشرف لم ولن تكون الوحيدة أو الأخيرة، فكثيرات أخريات واجهن نفس المصير، لكن الكاميرات لم تلتقطها. وأسرة نيرة لها الحق في المطالبة بوقف المسلسل، وهو ما سيفتح بالتأكيد جراحاً كادت أن تندمل، مشيراً إلى أن غياب المعلومات قد يؤدي إلى تصوير أحداث غير حقيقية، وهو ما يرفع منسوب الجدل مجدداً، سواء في قضية نيرة، أو غيرها من القضايا التي من المتوقع أن يتناولها مسلسل “ساعته وتاريخه” في أحداثه.
لم يكن “ساعته وتاريخه” أول مسلسل يتناول أحداثاً حقيقية تحولت إلى أعمال درامية، فقد سبقه عدة مسلسلات ناقشت قضايا واقعية أثارت الجدل وكان لها تأثير واسع على الرأي العام. تمثل هذه المسلسلات محاولة لإحياء أحداث حقيقية وتحويلها إلى دراما تجذب الانتباه وتثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثير الجرائم الحقيقية على المجتمع.
